Site icon المجرة برس

محمدعبد القادر يكتب….شرطة المرور تكرم الشاعر اسحق الحلنقي

<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>علي كل<&sol;p>&NewLine;<p>محمد عبدالقادر<&sol;p>&NewLine;<p>الحلنقي وادارة المرور&period;&period; &lpar; تعيش انت ويدوم خيرك&rpar; &excl;&excl;<img class&equals;"alignnone size-medium wp-image-42598" src&equals;"https&colon;&sol;&sol;almjarah&period;net&sol;&sol;wp-content&sol;uploads&sol;2022&sol;01&sol;FB&lowbar;IMG&lowbar;1643047994438-259x300&period;jpg" alt&equals;"" width&equals;"259" height&equals;"300" &sol;><&sol;p>&NewLine;<p>وسط ركام الاخبار البائسة والتطورات المؤسفة استوقفتني اشراقة وفية ازاحت عني غما وجعلتني واثقا من قناعة لا تفني مفادها ان السودان ، كان وسيظل بالف بخير، وان ابناءه الخلص ما زالوا يتمسكون بصنائع المعروف ومكارم الصفات يحفظون لكل مبدع حقه من الاحترام والوفاء والتقدير &period;&period;<br &sol;>&NewLine;شكرا للنقيب شرطة المتفاني حمزة عتيق الذي اهداني واخرين لحظة سعادة استعصت علينا كثيرا خلال الفترة الماضية وهو يقدم بحسه الانساني الرفيع وبوعيه الحاضر ك&lpar;رجل شرطة نابه محترم &rpar; اكبر تكريم لاحد رموزنا الابداعية بل ل &lpar; احلي ثمار &rpar; حديقة الغناء السوداني&period;<br &sol;>&NewLine;تعالوا لتعلموا ماذا فعل النقيب حمزة ا<br &sol;>&NewLine;فقد كان منهمكا كعادته في تصريف شؤون الناس بوحدة ترخيص السيارات في مجمع الخرطوم الذي يشهد كالعادة تزاحما كبيرا لتلقي الخدمة من قبل المواطنين&period;&period;<br &sol;>&NewLine;استرعي انتباه النقيب حمزة ان احد افراد الشرطة يوجه احدهم بضرورة الوقوف في الصف لانتظار ترخيص سيارته بصوت مرتفع لايخلو من صرامة ، النجم الكبير وبتواضعه الجم ورغم سيرته الباهرة ومسيرته الابداعية الكبيرة لم يشأ ان يطرق باب احد الضباط لاعانته علي اكمال معاملته وهي ترخيص سيارة بالرغم من انه ملء السمع والبصر&period;<br &sol;>&NewLine;رفع النقيب حمزة راسه فوجد ان الاستاذ الشاعر اسحق الحلنقي رئيس جمهورية الحب، وشاعر الاغنيات النجوم في سمعنا السوداني هو المعني بصياح الشرطى وانه &lpar;يزح&rpar; مع الصف في محاولة للوصول الي فرصته في ترخيص السيارة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;حكي لي احد الحاضرين ان النقيب حمزة تحرك من مقعده وتوجه صوب الاستاذ الحلنقي ليتاكد من ان الشاعر الكبير يشرف المجمع لانجاز معاملة، تذكر النقيب حينها &lpar; تعيش انت ويدوم خيرك، تعيش والدنيا ما تضيرك ، ولو جارت عليك ايام تعال لعيونا بتشيلك&rpar;&period;&period; ظللته في تلكم اللحظات الندية &lpar; العنبة الرامية فوق بيتنا&rpar;، وحملته للترحيب بالاستاذ الكبير الحلنقي ، وفي خاطره &lpar; انت يا الابيض ضميرك، صافي زي قلب الرضيع ، في كلامك وفي ابتسامك احلي من زهر الربيع&rpar;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;امتدت يد الوفاء الحانية من حمزة لتحية الاستاذ الحلنقي صاحب المدرسة المتفردة في الكتابة الشعرية ، وملك العاطفة التي شكلت وجدان السودانيين وعمقت في دواخلهم الاحساس بالحب والحياة &lpar; عيش معاي الحب وعيش معايا حناني خليني انسى سنين عشتهك وحداني&rpar; و&lpar; الريدة الكتيرة ياحنين شقاوة وكلما تزيد حنان انت تزيد غلاوة&rpar;، حمزة لم ينس في تلك اللحظة &lpar; يا اعز الناس حبايبك نحنا زيدنا كتير حنان، العمر زادت غلاوتو معاك وصالحني الزمان&period;&period; يا احن الناس حنان&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;في لمحة بصر ووسط اعجاب الحاضرين كان الحلنقي صاحب الحديقة الغناء في بستان الطرب السوداني محاطا باهتمام النقيب حمزة وزملائه، دعوه للمكتب واجلسوه وسطهم وتاملوا في ملامحه الوسيمة ، &lpar;هجرة عصافير الخريف في موسم الشوق الحلو، هيج رحيلا مع الغروب احساس غلبني اتحملوا&rpar;، يالها من لحظات انسانية مغعمة بالوعي والوفاء جعلت من الدمعة عنوانا لرسوخها في ذاكرة الناس والمكان&period;&period; تخيلت ان شاعرنا الكبير يردد حينها &lpar; ورجعت خليت الدموع يرتاحوا مني وينزلو&rpar;&&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;اكرم حمزة ورفاقه من ضباط المرور وفادة الحلنقي وهم يقسمون &lpar; وحياة ابتسامتك&rpar; ايها الاستاذ ستظل غاليا علينا وعلي هذا الشعب الذي انتجت له ما يفيض عن استهلاكه واحتياجه من العاطفة والغناء، وكل قيم الخير والمحبة والجمال&period;<br &sol;>&NewLine;في لمحة بصر كانت اجراءات ترخيص الحلنقي حاضرة وهو &lpar;وسط اللمة المرورية&rpar; التي لامست بفعلها الخير وجدان السودانيين وهي تكرم احد رموزهم بهذا القدر من المودة والحب والاهتمام ، هل تعلم عزيزي القارئ ان حمزة وزميله &&num;8230&semi;&period;&period; &lpar;دقوا صدرهم ودقوا شيرنق&rpar; ودفعوا رسوم ترخيص سيارة رئيس جمهورية الحب اسحق الحلنقي&period;<br &sol;>&NewLine;النقيب حمزة ابلغ الحلنقي بانه وتقديرا لمسيرته الابداعية ودوره في ترقية ذائقة استماع السودانيين ليس مطلوبا منه ان يحضر لانجاز اية معاملة بل عليه فقط ان يطلب ويشير و&lpar;رقابهم سدادة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;ما اروعك ايها النقيب حمزة وان تفعل ما عجزت عنه مؤسسات ترجيناها ان تكرم امثال الحلنقي في كل يوم ، وما ابهاك وانت تمارس دورا انسانيا من موقعك تجاه قامة جمال سودانية لطالما لونت حياتنا بالاشعار والالحان والاغنيات &period;&period;<br &sol;>&NewLine;شكرا حمزة ورفاقك في وحدة المرور ب&lpar; مجمع الخرطوم&rpar;، فلقد اثبتم ان الشرطة نبض من وجدان هذا الشعب الجميل الذي يكبر فيكم اكرام رموزه المبدعين&period;&period;<br &sol;>&NewLine;شكرا النقيب حمزة وبالرغم من ان &lpar;الشارع تايه في دموع المغلوبين&rpar; الا ان صنيعكم طماننا بان الشرطة ستظل علي عهد الوفاء للحياة السودانية ورموزها المبجلين&period;&period;<br &sol;>&NewLine;شكرا لكم&period;&period; لقد احسنتم صنعا لو اكتفي الحلنقي فقط ب &lpar; واخاف شوق العمر كلو يفاجاك يوم في عينيا&rpar; لاستحق عليها التكريم مدي الحياة&&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;امثال النقيب حمزة يستحقون التقدير والثناء والمكافاة نظير احساسهم بالمجتمع فبعض مما يحسب علي من بيده القلم في السودان انه بعيد عن وجدان وحياة الناس&period;&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version