Site icon المجرة برس

الجبهة الثالثة تمازج ترفض قرار البرهان وتهدد بتحويل دارفور بؤرة صراع

<p>الجبهة الثالثة تمازج<&sol;p>&NewLine;<p>المكتب القيادي<&sol;p>&NewLine;<p>بيان مهم<&sol;p>&NewLine;<p>المجد و الخلود لشهداء ثورة ديسمبر المجيدة<&sol;p>&NewLine;<p>الشعب السوداني الأبي الصامد……&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>1&sol; لا شك في أن إتفاق جوبا لسلام السودان قد ساهم في وقف الحرب التي ظلت مشتعلة لسنوات عديدة ، و هي نتاج طبيعي لإرادتنا السياسية و الإجتماعية التي تصبو إلى السلام و الإستقرار ، و لكن اليوم ظهرت النوايا و بدأت الصفوف تتمايز و بعض القوى السياسية و رفاقنا في النضال الطويل يدبورن المكائد و يشعلون الفتنة و هم على دراية و يقين بأنهم لن ينجحوا في إدارة البلاد بالصورة المثلى التي تحقق مطالب أهل الهامش &period;<&sol;p>&NewLine;<p>2&sol; إن ما يحدث من إقصاء للجبهة الثالثة تمازج و إنتقاص للحقوق و تجاوزات واضحة للنصوص من فئة لا تمثل السواد الأعظم بإقليم دارفور ، فمنهم من توهم بأنهم الأغلبية الصامتة و منهم من حرف النصوص و المواثيق في مشهد إنتقامي له أهداف سياسية خبيثة من شأنها تعيد إقليم دارفور إلى التشظي و التفكك المجتمعي &period;<&sol;p>&NewLine;<p>3&sol; إننا في حركة تمازج و بكل مكوناتها السياسية و العسكرية الممتدة على نطاق الشريط الحدودي نرفض الإقصاء الممنهج الذي حال دون مشاركتنا في وفد المجلس الأعلى المشترك للترتيبات الأمنية الذي عقد يوم أمس بولاية شمال دارفور و نحذر من مغبة تجاوز حركة تمازج و إدارج حقوقها ضمن حصة فئة إقصائية تظن أنها تملك بزمام الأمور و تسير مجتمع دارفور كما يحلو لها و هي لا تدري مالآت هذه التصرفات الصبيانية التي ستدخل الإقليم و أهله في إنقسامات لن تتيح فرصة للوحدة و التنمية المستدامة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>4&sol; بعد مشاورات دامت لفترة قررنا إمهال الحكومة مدة 24 لإيجاد حلول جذرية و إلا فإن الخيرات ستكون أمامنا مفتوحة و العواقب ستزداد و سيتحول إقليم دارفور إلى بؤرة صراع بسبب فئات تريد إقصاء مكون فعال و له شرعية دولية ذلك لأن إقصاء تمازج يعني إقصاء الشريط الحدودي &period;<&sol;p>&NewLine;<p>5&sol; ستظل حركة تمازج سند قوي لمجتمع دارفور ، و ذلك لوطنيتها و صلتها القوية بالمجتمع المحلي و ذلك لأنها لم تحمل في أهدافها و مبادئها أي إملاءات سياسية خارجية تنذر بخطر قادم على خلاف الكيانات الأخرى التي ظلت تضع المتاريس أمام إتفاق السلام و بث سياسية التخوين و التلفيق بغرض التقليل من دور الحركة تنظيمياً و لكن نحن على ثقة تامة في جيشنا و عقيدته القتالية و جماهيرنا و تفكيرها الاستراتيجي الذي عادة ما يصبو إلى الوحدة و التلاحم المجتمعي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الجبهة الثالثة تمازج<br &sol;>&NewLine;المكتب القيادي<br &sol;>&NewLine;الخميس &sol; 3 &sol; فبراير<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version