نحن شركاء في بناء هذا الوطن يسعدنا نمائه ويحزننا موت أبنائه ونتالم لسيل دماء بريئه جريمتها انها مؤمنة بقضية الوطن، عندما اندلعت ثورة ديسمبر المعهودة بسلميتها المشهوده للعالم أجمع كان شعارها حرية سلام وعدالة كنا متماسكين كثوار موكب وراء موكب يسقط الشهداء شهيد ورا شهيد ومصاب تلو المصاب ونحن صامدون وبسلميه وعزيمة ثوار حقيقين بل وكنا نلقن أعداء الثورة درسا ورا درس وكنا نسعف المصاب من القوات النظامية الذين غالبا ما تنقلب سياراتهم وهم يسعون خلفنا اما للاعتقال وأما للاعتقال ومع ذلك نسعفهم لأننا مؤمنون بأن هذا واجبهم. أما واجبنا نحن فقط إسقاط النظام وبسلمية تااااامة ولقد انجزنا المهمة بإسقاط النظام البائد بكل سلميه وعزيمه ونلنا احترام وتقدير كل شعوب العالم الذين آمنوا بأن الثورة السودانية هي ام الثورات وملهمه لكل شباب العالم،،، ونجحنا في تشكيل حكومة انتقالية ولكن للأسف سيطرت عليها الأحزاب السياسية ونسوا أهداف الثورة والثورة مستمرة.. ونحن كثوار نؤكد أن هدفنا وطن ليس حزب أو قبيلة الوطن لنا جميعا فلنجتمع لبنائه، ونؤكد بأن الذي ظهر الان من مظاهر سالبه لايمثل الثوار إطلاقا ،،، وعندما شاركنا في بواكير الثورة ك حركات كفاح مسلح كنا نمتلك السلاح ولكننا امتثالا لأوامر الثورة انتهجنا السلميه وناضلنا مع رفاق الداخل كتف بكتف حتى انتصرنا على الهاله الحربيه التي كنا نواجهها في المواكب وكان سلاحنا فقط اما ترس في الطريق ليعيق حركة القوات وأما منديل على الأنف ليقيك شر البنبان…
ونواصل