تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تحدّثت عن وقوع عاصفة شمسيّة في السابع والعشرين من حزيران/يونيو الجاري
من شأنها أن تحدث دماراً واسعاً، فيما ذهبت منشورات للحديث عن نهاية العالم. لكن هذه المعلومات غير صحيحة وهي كثيراً ما تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي لمجرّد جذب التفاعلات.
جاء في المنشورات أن توهّجاً شمسياً سيضرب الأرض مسبباً ضرراً واسعاً، فيما ذهبت منشورات للحديث عن نهاية العالم.
وحدّدت معظم المنشورات يوم الإثنين 27 حزيران/يونيو الحاليّ موعداً لهذه العاصفة.
الأرض
صورة المنشور المتداول (أ ف ب)
صحيح أن وكالة الفضاء الأميركيّة تحدّثت في الرابع والعشرين من الشهر الجاري عن عاصفة شمسية أو توهّج شمسي. لكنها لم تأت على ذكر وقوع أضرار، مثلما ادّعت المنشورات المضلّلة.
ونشرت الوكالة على موقعها الإلكترونيّ صورة تظهر توهّج الشمس وانبعاث خيوط منها، ملتقطة في 22 حزيران/يونيو. ولم تتحدّث عن أي تأثيرات ضارّة على الأرض.
من جهة أخرى، نفى علماء في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) لوسائل إعلام ومواقع محليّة وجود أي خطر على الأرض من هذه الظاهرة.
وسبق أن ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الماضية منشورات تتحدّث عن عواصف شمسيّة مدمّرة فنّدت بعضها خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس.