Site icon المجرة برس

حركة جيش تحرير السودان تصد بيانا

<p>فى البدء نثمن عالياً بسالة الشعب السوداني المعلم &comma; والشفاتة والكنداكات وجموع الملايين التى خرجت فى مليونيات 30 يونيو 2022م فى جميع ولايات ومدن وقرى وفرقان السودان &comma; التى كانت بمثابة إستفتاء على رفض الإنقلاب وحتمية سقوطه &comma; ورفض كافة أشكال التسويات والمساومة بأهداف الثورة &comma; وإعادة إنتاج شراكة الدم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>●كما نتقدم بأسمى آيات التعازى والمواساة للشعب السودانى قاطبة وأسر الشهداء الميامين الذين سقطوا بنيران قوات الإنقلابيين وشركائهم &comma; وكافة شهداء الثورات السودانية التراكمية على إمتداد الوطن &comma; ونسأل الله تعالي أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح الجنان &comma; ونتمني عاجل الشفاء للجرحى والمصابين&comma; والحرية للأسري والمعتقلين البواسل&comma; والعودة الكريمة للمختفين قسرياً&period;<&sol;p>&NewLine;<p>●إن الجرائم المتكررة التى ترتكبها قوات ومليشيات الإنقلابيين بحق الثوار السلميين والمدنيين العزل فى قرى شرق جبل مرة وعموم دارفور والسودان&comma; تجد منّا كل الشجب والإدانة &comma; وهي دليلاً قاطعاً على هلع وعجز الإنقلاب وإفلاسه فى مواجهة الثوار السلميين الذين ينادون بإسقاطه والتحول المدني الديمقراطي وبناء دولة مواطنة متساوية بين كل السودانيين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>●إن السودان يمر بمنعطف خطير&comma; وحالة سيولة أمنية وتدهور إقتصادى مريع وإنسداد تام فى الأفق السياسي &comma; وقد فشلت كافة محاولات إختطاف الثورة وفرض سلطة الإنقلاب&comma; وأن شارع الثورة عازم كل العزم على التغيير والمضى قدماً فى مقاومة الإنقلاب عبر الوسائل السلمية رغم العنف المفرط والإغتيالات والإعتقالات وكافة أنواع الجرائم التي تمارسها قوات ومليشيات الإنقلابيين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>●إن مشروع التسوية الذي تقوده بعض القوي الداخلية والإقليمية والدولية لإعادة إنتاج الشراكة والإجهاز على الثورة وأهدافها&comma; مرفوض جملةً وتفصيلاً &comma; فالسودان ليس حقل تجارب للمبادرات الفاشلة التى تم تجريبها خلال الثلاثين سنة الماضية ولم تنتج سوى إتفاقيات جزئية وتسويات ثنائية عقّدت من الأزمة ولم تجلب حلولاً &comma; فلا سبيل أمام السودانيين &comma; لا سيما لجان المقاومة والشفاتة والكنداكات وقوى المقاومة المؤمنة بالتغيير الجذرى الشامل&comma; سوي الوحدة وتصعيد وتيرة النضال عبر التظاهرات والإعتصامات &comma; وصولاً إلى الإضراب السياسي والعصيان المدني الشامل &comma; وإجبار الإنقلابيين على تسليم السلطة للشعب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>●إن الطريق الأوحد الذي يقود السودان نحو المستقبل والسلام العادل والشامل والمستدام هو إسقاط الإنقلاب ووأد طموحات الصفوة السياسية التى تقتات على معاناة الشعب وعذاباته&comma; ومن ثم التوافق على حكومة إنتقالية مدنية بالكامل من شخصيات مستقلة تقود بلادنا عبر مشروع وطني متوافق عليه عبر حوار سوداني سوداني يخاطب جذور الأزمة التاريخية&comma; ولا يعزل أحداً سوي النظام البائد وواجهاته والإنقلابيين وحلفائهم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>●نناشد كافة أصدقاء الشعب السودانى حول العالم شعوباً وحكومات&comma; القيام بواجبهم الإنساني والأخلاقي فى دعم الثورة السودانية المستمرة &comma; والضغط على الإنقلابيين لوقف جرائمهم ضد الثوار السلميين والمدنيين العزل &comma; وفرض عقوبات شخصية على كافة الإنقلابيين وشركاتهم وإستثماراتهم وتجميد أرصدتهم وأموالهم داخل وخارج السودان &comma; ومنعهم من السفر وعدم إستقبال وفودهم فى كافة المحافل الإقليمية والدولية &comma; ومحاصرتهم بجرائمهم أينما حلوا &comma; وهذا أقل ما يمكن أن يقدمه العالم الحر والديمقراطى للشعب السوداني وثورته الظافرة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&num;يسقط&lowbar;حكم&lowbar;العسكر<br &sol;>&NewLine;&num;نقاوم&lowbar;ولا&lowbar;نساوم<&sol;p>&NewLine;<p>محمد عبد الرحمن الناير<br &sol;>&NewLine;الناطق الرسمي<br &sol;>&NewLine;حركة&sol; جيش تحرير السودان<br &sol;>&NewLine;3 يوليو 2022م<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version