محمد طاهر ايلا يهدد باسقاط الحكومة

<p>أكد محمد طاهر ايلا رئيس الوزراء السوداني الأسبق؛ إن الشرق يريد حقه في السلطة والثروة، وسيطالب بهذه الحقوق بالحسنى وبالكلمة الطيبة، لكن قبل ذلك ينبغي عليه أن يقف موحدا حتى يتيسر له الحصول على مبتغاه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف ايلا خلال مخاطبة جماهير تجمعت بسنكات شرقي السودان &OpenCurlyDoubleQuote;إننا الآن نعرف ما نريد بوضوح وندرك ما نرفض بذات الوضوح، وإذا حصلنا على ما نبتغي ضمن هذا السودان فإن هذه غايتنا لأن جميع السودانيين إخوتنا، ونريد أن نبقي على هذه الأخوة معهم، ونريد أن نحافظ على وحدة التراب الوطني؛ أما إذا عجزنا عن الحصول على مطالبنا فإننا سنضطر للرفض وعندها ربما نحتاج لوسائل أخرى”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وزاد ايلا” حين تشب العواصف ونضطر إلى الموت أو التضحية بدمنا فإنه ليس هناك ما نخاف منه؛ إن الموت من أجل أهلنا وأرضنا وحقوقنا شرف، وحينئذ فإنه إذا وجد بيننا من يتهرب فهو خائب”<&sol;p>&NewLine;<p>وقال&colon; إننا لسنا اقل من بقية المواطنين، وحقنا في وطننا ليس دون الآخرين&period; لدينا المعادن على سبيل المثال، والأرض الرحبة والزراعة، ولسنا بحاجة لأحد؛ إننا سنعمل معكم إن شاء الله سنعمل معكم وسنسوس أرضنا وأهلنا بالحكمة ونطالب بحقوقنا وغاياتنا عن معرفة وإدراك أما ما نرفضه فسنرفضه بذات المعرفة والفهم السديد”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأكد أن الركيزة لتحقيق هذه الآمال هي أنتم؛ إننا نطالب بحقوقنا على قدم المساواة مع إخوتنا في الوطن وليس هناك في هذا السودان من لديه حق أكثر من غيره أو أكثر منا، ولذلك لا ينبغي أن يحصل أحد على شيء ونحرم منه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف” لقد رأيتم بأنفسكم حين أغلقتم هذه العقبة عانى السودان كله، وسقطت الحكومة التي كانت قائمة&period; وإذا أردنا القيام بمثل تلك الخطوة أو غيرها فإن بوسعنا القيام بذلك وبحمد الله لدى الناس تجربة وأعمال تم إنجازها ورؤية نتائجها؛ وإذا دعا الداعي فالكل مستعد، وإن كان ثمة خير قادم فإن الناس لديها الفكر للتعامل معه ولسنا أقل دراية من غيرنا، أو أقل معرفة بالعمل”<&sol;p>&NewLine;