المخابرات العامة : الحركات المسلحة مهدد للامن والاستقرار

<p>قال المدير العام لجهاز المخابرات العامةالسوداني الفريق اول أمن أحمد إبراهيم مفضل أن التحديات والمهددات الأمنية الشائكة التي تواجه القارة الإفريقية تتطلب التوحد في ظل الظروف المعقدة التي تحيط بالعالم &period;<&sol;p>&NewLine;<p>ودعا الفريق مفضل خلال مخاطبته الاجتماع العادي السابع عشر للجنة الإقليمية ، الذي تنظمه منظمة المؤتمر الدولي لاقليم البحيرات العظمي ويستضيفه جهاز المخابرات العامة السوداني ، بالعاصمة السودانية الخرطوم في الفترة من 21 الي 22 نوفمبر 2022م ، دعا لبذل المزيد من الجهود المشتركة وتبادل المعلومات ومكافحة كافة أنواع الجرائم العابرة لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية&period;<br &sol;>&NewLine;وأشار مفضل الي التهديد الكبير للحركات المسلحة علي الأمن والإستقرار وتعطيل الاستفادة من الموارد لتحقيق التنمية المستدامة بالقارة&period;<br &sol;>&NewLine;واعرب مفضل عن أمله في الخروج من الاجتماع بمقررات ومخرجات دعم الأمن والاستقرار في الإقليم والقارة الإفريقية &period;<br &sol;>&NewLine;من جانبه قال الرئيس الحالي لمنظمة المؤتمر الدولي لاقليم البحيرات العظمي مدير المخابرات الانقولية ، إن الإقليم بحاجة ماسة للتعامل مع كل القضايا والمهددات والصراعات في القارة الافريقية ، تعزيزاً للأمن والاستقرار في الإقليم والقارة &period;<br &sol;>&NewLine;ودعا مدير الجهاز الانقولي لمواصلة توحيد الجهود والتنسيق المشترك &OpenCurlyDoubleQuote;سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً” لتحقيق السلام وحفظ الأمن والاستقرار في افريقيا&period;<br &sol;>&NewLine;وعلي ذات الصعيد تحدث نائب السكرتير التنفيذي لمنطقة البحيرات مشيراً الي المخاطر والتهديدات التي تشكلها الحركات الإرهابية خاصة علي الشباب ومهاجمتها واستهدافها للمدنيين والعسكريين واهدار الموارد الإفريقية واستغلالها في تنفيذ انشطتهم الإرهابية&period;<br &sol;>&NewLine;ودعا السكرتير لتبني حوار أفريقي لحل النزاعات ومعالجة مشاكل البطالة وتفعيل نظام افريقي مشترك لتبادل المعلومات وتعزيز الأمن والسيطرة علي الأسلحة وحل النزاعات سلمياً<&sol;p>&NewLine;