اعترف الرئيس المخلوع عمر البشير بأنه يتحمل مسؤولية انقلاب 30 يونيو 1989، وذلك في أول إفادة له منذ الإطاحة به أمام القضاء واشار عمر البشير في مرافعته حول انقلاب يونيو 1989، اليوم الثلاثاء، إلى أنه “يعلم أن الاعتراف سيد الأدلة”ولم يكن لأي عضو في مجلس قيادة الثورة أي دور في أحداث 30 يونيو 1989ومافي واحد من المدنيين دخل معانا في التخطيط والتتفيذ والعمل عسكري بحت وما كنا محتاجين مدنيين عشان يساعدونا واضاف: اقول بكل فخر واعزاز امام هذه المحكمة اني قائد ومفجر ثورة الإنقاذ الوطني لان الثورة كانت انقاذ في ظرف كانت البلاد ضائعة وكل الناس أجمعت على ذلك.
وكشف البشير تفاصيل التخطيط والتتفيذ لانقلاب الانقاذ وقال توكلنا على الله لأن الاوضاع في الجيش والبلاد في ٣٠ يونيو كانت تحتاج للتضحية ونحن في القوات المسلحة لا يمكن ننظر للبلاد تضيع ولا نتحرك.
واضاف : دخلنا القيادة العامة ما بي جيش لاني كنت ضابط مظلي مسؤول من حماية القيادة العامة واستخدمت نفس القوى من الضباط والجنود الذين كانوا متواجدين داخل القيادة ووجدنا منهم مباركة وتأييد وتجاوب مباشر وبحماس شديد وبدات تصلنا مباركات وتاييد من الوحدات العسكرية للقوات المسلحة لانهم كانوا ينتظرون تحرك من القوات المسلحة.وقال البشير ثورة الانقاذ كانت ثورة حقيقية ولبست عمل طائش او معزول.
وأضاف الرئيس المخلوع أن حراكهم للقيام بالانقلاب تم بناءاً على المادة 15 من قانون القوات المسلحة للعام 1965 المعدل.
وأشار إلى أن تدخل القوات المسلحة في السياسة تم نتيجة لعجز الإدارة السياسية عن تسيير الشأن العام، وتابع: “الفشل لازم الأحزاب السياسية منذ الاستقلال”.
وأبلغ البشير المحكمة أنه رفض الإدلاء بأقواله للجنة التحري لأنها “لجنة سياسية شكلها النائب العام السابق”.
وتابع: “تمت شيطنتنا للرأي العام و لم تتح لنا فرصة للدفاع عن أنفسنا