Site icon المجرة برس

المرحوم قفز من النعش اثناء تشييعه الى المقابر

 

 

 

سادت حالة من الجدل، بين أهالى محافظة الشرقية، بعد أن شاع نبأ عودة شاب من الموت، بقرية بحر البقر دائرة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.

البداية حينما تم إذاعة النبأ بمسجد القرية، وتداول عبارات “السيد” مات، ليهرع أهالى القرية كما تجرى العادة فى الأرياف، إلى منزل الأسرة للمشاركة فى مراسم الدفن والعزاء، لتخيم حالة من الحزن والذهول على أبناء القرية، لفقدانهم شابا ما زال يخطو الخطوات الأولى من حياته.

وبعد إذاعة الخبر تفاجأ الأهالى أثناء تشييع جنازته أنه يقفز من النعش، وقام أهله بالإسراع به للأطباء، والذين أكدوا أنه بصحة جيدة تماما ولا يعانى من أى شئ.

ولاحقا تبين أن ما حدث هو أن الشاب يعانى من مرض نفسى منذ فترة، ولجأ أهله إلى العديد من الحلول الطبية، والتى كانت لا تجدى نفعا، فما كان منهم إلا أن لجأوا إلى دجال، لعلاج نجلهم، وأخبرهم الدجال بمعاناة ابنهم من مس وسحر، ونصحهم أن يقيموا له مراسم وفاة وغسل وتكفين ودفن حتى يعود لصوابه، فما كان من أهله إلا أنهم لجأوا لتلك الحيلة، وقاموا بإشاعة الخبر بأن نجلهم توفى، وقاموا بغسله وتكفينه، وظل فى النعش عدة ساعات، ليقوم بالقفز من النعش خلال تشييع الجنازة، مما أثار حالة كبيرة من الجدل، وجعل الأهالى يظنون أنه عاد للحياة بعد الموت.

وادعى أهله أنه قد تم الذهاب به لأطباء بمركز القنطرة، قد أكدوا وفاته، فيما قالوا تارة أخرى أنه لم يتم الذهاب به لأى طبيب ولكن وقعت الوفاة طبيعية بالمنزل، وتباين الأقوال دل على عدم صدقهم.

وأعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية، أن أجهزة وزارة الداخلية قد كشفت ملابسات ما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية تحت عنوان (القصة الكاملة لشاب الشرقية العائد من الموت).

وأنه بالفحص تم تحديد الواقعة أن عامل نجارة سن 18- مقيم بدائرة مركز شرطة الحسينية بالشرقية) تم استدعاؤه وأهليته، وبسؤالهم أقروا أن المذكور (يعاني من مرض نفسى منذ عام) وقيامهم بالتردّد على عدد من الأطباء إلا أنه لم يتماثل للشفاء، فقاموا باللجوء لأحد الأشخاص والذي اقترح عليهم دخول المريض أحد المقابر وتكفينه وإعلان خبر وفاته بزعم أن ذلك سيساعد على شفائه.

 

Exit mobile version