صنفت الأخطر في العالم.. مدينة تسجل 200 جريمة قتل يوميا

<p>تعاني مدينة &OpenCurlyDoubleQuote;بورت أو برنس” في هاييتي من انتشار أكثر من 200 عصابة مسلحة فيها مما جعلها أخطر مدينة في العالم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تتسبب الحرب الدائرة بين العصابات بمقتل لا يقل عن 200 شخص يومياً، ويقود أحد هذه العصابات أمير حرب يدعى &OpenCurlyDoubleQuote;باربيكيو”&period; ويقول سمر ووكر، رئيس الشؤون المتعددة الأطراف للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة، إن حل هذه المشكلة يبدو صعباً للغاية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>من جهته قال الدكتور جمس أوليفييه من جامعة فينسينت سانت دينيس الذي يدرس عصابات هاييتي&colon; &OpenCurlyDoubleQuote; أصبحت ظاهرة العصابات سرطاناً منتشراً يسيطر على العاصمة وأطرافها”<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف، إن المدينة تحولت إلى مدينة تتحصن فيها الكثير من العصابات المسلحة التي تتحكم بحياة جميع السكان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>أخطر عصابة هي تحالف مؤلف من 9 عصابات، بقيادة الطاغية الذي لا يرحم يجيني شيريزير المعروف باسم &OpenCurlyDoubleQuote;باربكيو”&period; ويقال إنه حصل على لقبه هذا من طريقة الانتقام التي اختارها، وهي إشعال النار في أعدائه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>وعلى الرغم من ادعائه بأنه نصير للفقراء، إلا أنه معروف بقتل وتشويه وابتزاز الناس دون تمييز، وارتبط اسمه بعدة مذابح للفقراء في السنوات الأخيرة، بما في ذلك موجة قتل استمرت أربعة أيام في حي &OpenCurlyDoubleQuote;لا سالين” الفقير، والتي تم خلالها قتل 71 شخصاً في عام 2018&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكانت هاييتي قد غرقت في اضطرابات سياسية بعد اغتيال الرئيس جوفينال مويس في يوليو 2021&period; وتقدر الأمم المتحدة أن العصابات القاتلة تسيطر على 60Ùª من بورت أو برنس، مما يجعل سكان المدينة يعيشون في حالة رعب دائمة&period;<&sol;p>&NewLine;