Site icon المجرة برس

اسحق فضل الله .. والمرحلة هي ..

عدم فهم البعض لما نقول لا يمنع من أن نجلس خارج الزريبة لنقول… ونقول..

والمعركة الآن معركة حول الإطاري…

ولا أنت ولا أحد يستطيع أن يقول عن جهة… أي جهة… إنها مع الإطاري أو هي ضد الإطاري فكل جهة هي شيء يقبل ثم يرفض ثم يقبل ثم… مائة مرة فقط

والبرهان نموذج لكن..

حتى أمس المشهد هو..

البرهان وموسكو وإسرائيل وأمريكا في جانب..

وحميدتي يقول إن وزير خارجية إسرائيل… تجاهله

….ويلقى البرهان..

ووزير خارجية موسكو في الخرطوم أمس

والجسر الذي يجعل موسكو تحدث إسرائيل لعله يجعل وزير موسكو يفعل ما فعله كوهين

والجسر هذا هو الذي يصبح قاموساً يفسر مشهداً ومشاهد الآن

فالآن فاغنر الروسية تقاتل المعارضة في خمس دول أفريقية

تقاتل المعارضة حتى يصبح رئيس الدولة الذي تدافع عنه روسيا مديناً (خادماً) لموسكو

والدولة السادسة هي السودان… وهذا ما يقدم تفسيره بدوره لمشهد روسيا وإسرائيل في السودان دعماً للبرهان

……..

والقاهرة والإطاري كلمتان تصبحان ساقين للأحداث حتى الأسبوع هذا

لكن الأسبوع القادم/ الذي يشهد لقاء الجهات السودانية في القاهرة للحديث حول الإطاري/ الأسبوع ذاك سوف يفاجأ بأن الأمر (تخطى) الإطاري وأن البرهان يعيد توزيع الأوراق

ويقدم نوعاً فريداً من الرفض والقبول في جملة واحدة

فالرجل يقول

:: نقبل بالإطاري لكن (مشيراً إلى قحت) بفهم غير ما تفهمون

والرجل يقول للإسلاميين

: نقبل بمشاركتكم لكن مشاركة بإسلاميين (معتدلين)

مع تأجيل معنى كلمة (معتدلين)

لكن الرجل سوف يفاجأ بجهات قوية جداً… جهات لا هو يستطيع تأجيل تقديم شرح لها ولا هو يستطيع تجاهلها

ومنها… الجيش والأمن..

وما لم يكشف حتى الآن هو أن الرجل يشرع في تكوين حكومته وأن مؤتمر القاهرة سوف يسمع دلوكة العرس…. عرس الفتاة التي يتعارك حولها

والبرهان يشرع في شراء بعض الجهات…

ومن ذلك أن رئيس الوزراء هو… شخصية من الشرق

و….

Exit mobile version