يحدث لأول مرة.. انفصال جزء من الشمس وناسا تكشف الأسباب

<p>انفصال جزء من الشمس للمرة الأولى<br &sol;>&NewLine;السبت &&num;8211&semi; 20 رجب 1444 هـ &&num;8211&semi; 11 فبراير 2023 مـ رقم العدد &lbrack; 16146&rsqb;<&sol;p>&NewLine;<p>حلق الجزء المنفصل حول قطب الشمس بزاوية عرض 60 درجة على مدار ثماني ساعات تقريباً &lpar;نيويورك تايمز&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p>أظهرت الملاحظات من مرصد ديناميات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا أن جزءاً من نجمنا الأم قد انفصل بالفعل، وشكّل دوامة فوق قطبه الشمالي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويمكن رؤية مواد من خيوط البلازما التي تندلع من سطح الشمس وهي تدور فوق كرة النار العملاقة في لقطات رائعة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويقول العلماء إنهم بحاجة إلى مزيد من التحليل لتحديد ما إذا كان هذا هو ما حدث بالضبط، لكن رغم ذلك، لم يروا أي شيء مماثل لهذا الأمر من قبل طبقاً لتقرير صحيفة مترو اللندنية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وكتبت الدكتورة تاميثا سكوف، عالمة فيزياء الطقس الفضائي، على تويتر تقول&colon;<&sol;p>&NewLine;<p>«Ù„ا يمكن المبالغة في تقدير الآثار المترتبة على فهم ديناميكيات الغلاف الجوي للشمس فوق 55 درجة هنا&excl;»ØŒ إلى جانب اللقطات المتتابعة التي تُظهر الدوامة أثناء العمل&period;<&sol;p>&NewLine;<p>رغم أهمية الشمس، حسناً، كل شيء على الأرض، لا نزال لا نعرف الكثير عن ذلك الحدث&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ما نعرفه أنه يخضع لدورات نشاط تقريباً كل 11 سنة، وفي الوقت الحاضر، نشاطه في ازدياد واضح&period; ما يعني أنه يبعث المزيد والمزيد من التوهجات الشمسية &&num;8211&semi; بما في ذلك التوهجات من الفئة إكس، التي هي أكبر قدر ممكن لها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>نتيجة لذلك، فإن ظهور خيط &&num;8211&semi; يعرف أيضاً بالبروز الشمسي &&num;8211&semi; حول القطب الشمالي للشمس ليس جديراً بالملاحظة بشكل خاص، وحقيقة أنه بعد ذلك «Ø§Ù†ÙØµÙ„» أمر غير معتاد للغاية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشارت الملاحظات إلى أن الدوامة حلقت حول قطب الشمس بزاوية عرض 60 درجة على مدار ثماني ساعات تقريباً&period; يقول الخبراء إنها كانت تتحرك بسرعة 60 ميلاً في الثانية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وسُجلت هذه المشاهد بواسطة مركبة الفضاء &lpar;إس دي أو&rpar; التابعة لمنظومات رصد الأرض، التي ترصد ديناميات الشمس من أجل «Ø²ÙŠØ§Ø¯Ø© فهم طبيعة ومصادر التغير الشمسي»&period;<&sol;p>&NewLine;<p>توثق المركبة الغلاف الجوي الخارجي للشمس &&num;8211&semi; المسمى بالإكليل &&num;8211&semi; إضافة إلى بلازما التوهجات الساخنة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما تُنتج صوراً مدهشة للشمس تُظهر الاختلافات في الإشعاع&period; وتشرح ناسا الأمر بقولها&colon; «Ø§Ù„مناطق الساخنة النشطة والتوهجات الشمسية، والانبعاثات الكتلية التاجية &lpar;الإكليلية&rpar; سوف تبدو ساطعة هنا»&period;<&sol;p>&NewLine;