اتهم قيادي بتجمع المهنيين السودانيين، مليشيا عسكرية من فلول النظام البائد تحت مسمى «جيش درع البطانة» باحتلال سوق مدينة رفاعة في ولاية الجزيرة- وسط البلاد أمس الثلاثاء، تحت مرأى ومسمع الأجهزة الأمنية والتنفيذية التي لم تحرك ساكناً.
وتشكلت هذه المليشيا أواخر العام الماضي تحت ذريعة أنها حركة مطلبية قامت من أجل حقوق وحماية إنسان الوسط والشرق ونهر النيل وكردفان والشمالية.
ونظّمت في أول نشاط لها عرضاً عسكرياً منتصف ديسمبر 2022م بمنطقة الجبال الغُر في سهل البطانة.
وكشف القيادي بتجمع المهنيين السودانيين إسماعيل التاج في منشور على صفحته بـ«فيسبوك» اليوم، أن قوات عسكرية من فلول النظام البائد تحت مسمى جيش درع «البطانة» بقيادة أبو عاقلة كيكل احتلت سوق مدينة رفاعة أمس.
وقال إنها «نصبت خيمة تحت مرأى ومسمع الأجهزة التنفيذية والأمنية المختصة بالمدينة والمحلية والولاية لأغراض عسكرية بحتة من ضمنها التجنيد. الأمر الذي ما كان ليتم دون علم او دعم أو موافقة وتواطوء تلك الجهات الرسمية».
وأضاف أن المواطنين وعدد من لجان المقاومة بالمدينة والمنطقة عقدوا اجتماعات طيلة يوم الثلاثاء في استعداد تام للقوى المدنية للتصدي لهذه الظاهرة.
وشدد على أن «مدينة العلم لن تخضع لحَمَلَةِ السلاح من أي جهة كانت».