كشف القيادي بقوى الحرية المجلس المركزي جعفر خضر تفاصيل الاتفاق السري الذي تحدث عنه نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي في وقت سابق، وأكد جعفر أن الاتفاق الـ”مقفول في الدرج” حدد بـ”دقة متناهية” أطراف العملية السلمية وحصرها في قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي، بالإضافة للعسكر والموقعين على اتفاق جوبا.
وقال جعفر خلال منبر في مركز “طيبة برس” أمس إن العملية السياسية حددت الأطراف الموقعة عليها بالاسم، وتم الاتفاق والتوقيع على ذلك بين الحرية والتغيير / المجلس المركزي والعسكر، مشدداً على أن العملية السياسية الحالية لن تستوعب أي كيان سياسي من غير المحددين في الوثيقة. وقال “أي كلام عن إضافة طرف من الأطراف خارج العملية السياسية سيؤدي إلى مشاكل فنية فيها”.
وأكد جعفر أن العسكر والحرية والتغيير المجلس المركزي والموقعين على الاتفاق الإطاري حريصون على أن تمضي العملية السياسية إلى نهايتها، مشيراً إلى أن العملية تتكون من 3 مراحل بدأت بالاتفاق الإطاري، ومن ثم توسعتها عبر استصحاب الثوار وأصحاب المصلحة من خلال المشاركة في ورش القضايا الخمس، على أن يكون المستوى الثالث للعملية قبل 6 أشهر من نهاية الفترة الانتقالية، وهو الزمن المحدد لعقد المؤتمر الدستوري والذي سيكون مسموحاً فيه، بمشاركة كل القوى السياسية عدا تلك القوى التي صدر قرار بحلها.