Site icon المجرة برس

كانت تعليماته للمليشيا القبض على البرهان او قتله

<p>تكتيك الغادر&rpar;&ast;<br &sol;>&NewLine;&colon;&colon; كان تعليماته للمليشيا القبض على البرهان أو قتله؛ فذهبوا إلى منزل البرهان و امطروه بوابل من الرصاص؛ و تفاجأ ضباط وجنود الحرس بالرصاص؛ ثم استبسلوا في إخراج البرهان من خطوط النار&period;&period;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>&colon;&colon; ما يقارب الثلاثين من أبطال الحرس توسدوا ثرى الوطن؛ ليس دفاعاً عن البرهان في حد ذاته؛ و لكن لكي لاينهار الدولة والجيش بأسر او اغتيال قائده العام&period;&period;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>&colon;&colon; ومن معركة إنقاذ البرهان؛ انهزم الغدار نفسياً و إختبأ خلف الرهائن مثل قراصنة السفن&period;&period; حتى الرهائن الذين يتخذهم الغدار دروعاً بشرية؛ ليتهم كانوا غرباءً؛ بل هم بعض أسر أصحابه و جيرانه؛ و كان بينهم و أسرته تواصل اجتماعي&period;&period;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>&colon;&colon; وهكذا؛ كل خطته العسكرية- لانجاح انقلابه – كانت مبنية على الغدر بأقرب الناس إليه وبمن وثقوا به؛ و ليس على تكتيك احترافي او شجاعة مشهود بها شعبنا&period;&period;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>&colon;&colon; و غدره ينعكس على ارتكازات مليشياته في الأحياء؛ بحيث كانوا على علاقة طيبة مع الجيران؛ ثم اقتحموا منازلهم و طردوهم – حلة حمد؛ الصبابي؛ كافوري – ليتخذوها ملاذاً لهم او أسطحاً لقناصاتهم او لسرقتها&period;&period;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>&colon;&colon; و اليوم العاشر؛ منذ بداية الحرب؛ لم تحقق مليشيا الغادر نصراً عسكرياً؛ استرداد معسكراً كان او احتلال مدينة أو قرية؛ بل كل انتصاراتها لم تتجاوز الغدر بالمواطنين الأبرياء في الشوارع و الأسواق و المنازل&period;&period;&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>الطاهر ساتي<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version