ياخ قلنا ليكم جيشنا دا مدرسة..مدرسة.!!!!…اليوم بمحفل التآمر الخاسئ…والذي تنادى إليه ناس عديمين شغلة بس….من يسمون أنفسهم (بالإيقاد). وقد صدقوا الاسم وأعطوه حقه ومستحقه كاملا غير منقوص…..هم فعلا يوقدون نارا مستعرة في منبر الشر والفتنة هذا… يريدون مصادرة سيادة السودان…ويقررون بأن تكون الخرطوم منزوعة السلاح…عجبااا؟!!!. هم في نظرهم المطموس أن السودان وشعبه هم ( الحيطة القصيرة) التي يعلقون عليها خزعبلاتهم المفضوحة من خداع ومكر يخدعون به أنفسهم…على من تمثلون أنتم؟!!! على هذا الشعب السوداني الذي علمكم معنى الديمقراطية بنظامه الشوري المتأصل منذ آلاف السنين مستمد من النبع الأصيل والمنهل والارتواء الجميل؟!!! أم على جيشنا الذي سارت بقوته وجدارته الركبان… شهرة… بيادة وصولجان؟!!! ومدارسكم العسكرية …هنا وهناك… تشهد وتعلم ذلك …حد الاندهاش…(امشوا ذاكروا كويس…واقروا عن بعثاتنا المنتدبة لجيشنا في دول ما وراء البحار) تجدون الصدارة والقدامية… لهم حصريا… والمقولات التأريخية لعظماء الدول خير شاهد وخير دليل…ذاكروا بس…فأنتم بهذه التصرفات الهوجاء والرعناء( مفتحين عينكم علينا نحن وتغمضونها اختيارا على غيرنا)…حقارة دي يعني ول شنو؟!!! أنتم بهذا الهرج والمرج لم تبقوا للسودان (حكومة وشعبا وجيشا) ….في مقرراتكم المنبوووذة إلا… ورقة التوت….اخجلوا واستحوا أيها المتآمرون…..هل تريدوننا أن ننزع لكم هذا الورقة؟؟!!!!! حقا أنكم أغبياء!!!!! فالسلطة سلطة شعب والشعب غاضب عليكم…. أنتم المغضوب عليهم…بل أنتم الضالون….أنتم جميعكم أيها المجتمعون. لم تعرفوا السودان بعد. !!!!! ولا أعتقدكم تعرفونه طالما ضاربين بينكم وبينه جدارا من الفولاذ أو قبة حديدية……ياخ الشعب السوداني وحكومته قالوا ليكم…مشاكلنا شأن دااااخلي….وكتبها لكم بكل اللغات!!!!…معقول فهمكم دقييييل للدرجة د؟!!!…ياخ شكراا لمساعيكم التي عفيناكم منها ما تشيلوا همنا تاني …تمام؟!!! …ما تتعبوا روحكم سااااي…. غايتو بقت عليكم…(.أهل الموت غفروا والجيران كفروا)……. انتهى…..الجاية دي ما خاصة بيكم…دي هدية لأهلنا وحبايبنا هاكم المفاجأة دي ضربة جزاء كرستيانوية ((الوفد الحكومي السوداني في أديس أبابا سيقابل بعد قليل الرئيس الإثيوبي أبي أحمد ويشكره على استضافة بلاده للاجتماع، واحترامه لإثيوبيا حكومة وشعبا ولكنه يرفض تماماً رئاسة كينيا للرباعية، وسوف يصدر بياناً بعد قليل للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي حول انسحابه من الجلسة الافتتاحية المنعقده بأديس.)) وهذه هي الفاجأة الداوية….تكتيك انسحابي أثلج صدورنا….
مال كباشي تكتب .. مفاجأة داوية .. فوضى الايقاد
