تحكي الطرفة أن أحدهم تخيل نفسه حبة أرز و صار يصرخ و يجري في الفناء متوهماً أن الديك سيبتلعه ، اجتهد من حوله في إقناعه بأنه إنسان وليس حبة أرز و أن الديك لن يبتلعه ؛ فقال لهم لقد اقتنعت أني لست حبة أرز لكن البقنع الديك شنو …؟؟؟
حسب المصادر فقد وافق قادة الميليشيا المتمردة على الخروج من المستشفيات والمقار الحكومية و منازل المواطنين ، ورفض الجيش وجود جهات سياسية للمشاركة في مراقبة العملية ..!!
ولكن السؤال من يقنع الهمباتة واللصوص والمرتزقة الموجودين في منازلنا بالخروج ….؟؟
ميليشيا الدعم السريع حالياً ليس لها قائد ولا نائب قائد ولا مساعد قائد ولا قائد عمليات ولا عراب ولا زعيم روحي، اللهم إلا خريج مستشفى التجاني الماحي المخبول؛ يوسف عزت …!!! أو العميل الذي يعمل من خلف الكواليس؛ ياسر عرمان…!!
فمن يقنع اللصوص الموجودين في منازلنا بالخروج….؟؟؟ هذا مربط الفرس ….!!
لمرة واحدة تعلَّموا أن الذين تجلسون إليهم على طاولة التفاوض لا يملك أحدهم أن يمسك بنطاله من السقوط دعكم من أن يستمع له أولئك المرتزقة.
أي مهزلة تلك يا جيشنا؟!! مفاوضات مع لصوص ومجانين و مرتزقة ومليشيا؟!! …هذا ضياع وقت و إهدار لكرامة القوات المسلحة !!؟؟