هاجمت الحركات المسلحة الموقعة على إتفاق جوبا للسلام، مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، واتهمته بمحاولة دفعها للمشاركة في الحرب الدائرة في البلاد.
وكان “العطا” قد ظهر في تسجيل مصور أمام جمع من ضباط وجنود الجيش هاجم فيه قادة الحركات المسلحة وشكك في سودانيتهم، مستنكراً موقفهم المحايد تجاه طرفي الصراع.
وبحسب التغيير قالت الحركات المسلحة في بيان لها اليوم الجمعة، ممهور بتوقيع رئيس اللجنة الاعلامية للقوة المشتركة للكفاح المسلح، أحمد حسين مصطفى، أنه ومنذ توقيع وثيقة السلام ظلت المجموعتان المتقاتلتان تعرقلان بروتكول الترتيبات الأمنية.
وأن عناصرها الذين تم تخريجهم في دفعة حماية المدنيين ما زالوا عالقين ولم يتم توزيعهم حتى الآن بزريعة إنعدام الموارد في ظل إستمرارية معسكرات التجنيد من الطرفين بالآلاف.
وأضاف البيان: “إن ما ورد في حديث العطا لا تعدو أنها مناورة أريد منها اجترار حركات الكفاح المسلح حتى تكون طرفاً في حرب العبث هذه”.
وتابع: “ما ورد في حديث العطا ليست سوى دعوة للحرب بنهج إستفزازي يشكك في وطنية الآخرين ويبخث من مواقفهم واصفاً إياها بانتقاصهم القيم السودانية كإنعدام الرجولة والشهامة ولكننا لن نحارب بإرادة احد ودون هدف”.