بئس الوالي وبئس النائب العام ….فهما يعملان ضد الوطن …مخالفة…وقطعا لطريق دعوة الاستنفار والتعبئة العامة….فقد صمتا… صمتا مريبا عن كل جرائم الحرب التي حلت ببلادنا من المليشيا المتمردة المجرمة ومن شايعها…من غزو ممنهج لنسف بقاء الدولة السودانية صمتا ولم تحركهما ولم نسمع لهمابفتح بلاغات جنائية ضد من ارتكبوا فظائع القتل والسحل والتنكيل واغتصاب الحرائر وبيع السودانيات خارج الحدود والإخفاء القسري للمواطنين….واتخاذهم رهائن ودروع بشرية…والنهب الممنهج الذي طال البنوك والأسواق والمحال التجارية وبيوت المواطنين واحتلالها بعد قتلهم أو ترويعهم وتهجيرهم قسريا وتشريدهم ولم يتركوا بابا لتدمير البنى التحتية إلا ولجوه حطموا محطات المياه وخربوا الكهرباء وحرقوا السجل المدني ومصلحة الأراضي وخدمات الجمهور وخربوا وحرقوا الجامعات ونهبوا بيوت أساتذة الجامعات..وقتلوا الأطباء…وشردوا المرضى من مسشفياتهم واتخذوها ثكنات عسكرية فمات منهم العشرات وقد تصل المئات وفتحوا السجون مستعينين بعصابات الإجرام ليتم التدمير الشامل بلا رحمة ولا هوادة متشفين بالمواطنين في امتهان للكرامة والانتهاكات لم نسمع لها مثيل…كل ذلك عطفا إلى ما حدث في دارفور ونيالا من جرائم ضد البشرية وليس الإنسانية فحسب من تطهير عرقي وتقتيل غير مسبوق .. مدروسة أهدافه….كل ذلك حدث والوالي القحتي لم يطربنا بشجب أو إدانة…والشعب السوداني لا ينسى أنه قد تسربت أسلحة لولايته من دولة معروفة؟!!!!!! وتم ضبطها….والنائب العام…..لم يسمع ولم ير… ما يحدث بمسرح السودان المهد وجوده..!!!!…ولكنه سااااارع مهرعا بضبط الذين خرجوا من السجون من قيادات المؤتمر الوطني…تحت ظروف يعلمها الجميع.. ويقف شاهدا عليها الشعب نفسه و التسجيل الصوتي العقلاني والوطني من القانوني الضليع مولانا أحمد هارون الذي أرعب أعداء الوطن والذي ابتدره بالمثل ( السمعة ولا طولة العمر) والسمعة التي يفخر ون بها اليوم أن جريرتهم التي أيقظت الخسيئين والدنيئين أعداء الوطن والدين لتعيدهم مرة أخرى لسجون الظلم والاستبداد هي أنهم استجابوا لنداء الوطن واستنفار القائد العام لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية…..فنعمتم أنتم وخسئ هؤلاء..ولن نسكت…حتى يصح الصحيح… الله ينتقم من كل عميل خائن للوطن والدين.