تغريد إدريس تكتب .. “دلوعة” السيادي تهاجم الموانئ

منذ اندلاع الحرب اللعينة انهارت كثير من المؤسسات الحكومية ولكنها نهضت بقوة وبعضها يباشر مهامه الان رغم الصعوبات التي واجهها افراد هذه المؤسسات ومكابدتهم المشاق لكي يستقيم عمود الدولة وان دل هذا فانما يدل على وطنيتهم التي لا يمكن ان يزايد عليها احد … قبل يومين تقريبا ظهرت مجموعة من الزملاء الصحفيين فلهم التحية والتجلة ايضا تكبدوا الصعاب ليواصلوا مهنة المتاعب بالروح الوطنية النبيلة ومن بين هؤلاء الصحفيين الصحفية رشان اوشي والتي كنا نحسبها صاحبة قلم رصين ولكن صدمنا وما اكثر الصدمات في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد .. رشان اتت الى ولاية البحر الاحمر لم تحمل سوى الضغينة والحقد لمؤسسة كبيرة مثل الموانئ وهي الان بمثابة صمام امان للسودان والعمود الفقري الذي يغذي اجهزة الدولة المختلفة فكيف لك ان تهاجمي مؤسسة مثل الموانئ وتخوضي في شانها كما ان الهجوم عليها لم يكن مؤسسيا لان هيئة الموانئ لا علاقة لها بالتصرف في بضائع المهملات لان ذلك الامر عند وزارة المالية وهي المسؤولة عن تصديق وبيع ودلالة المهملات باعتبارها مال عام والموانى عليها فقط التخزين لذا فعندما يكون الشخص ضيفا لا بد ان يحترم مكانه ويتعامل بحدودد .. لماذا يا رشان الموانئ ? !! هل تعتقدين انك ستجدين ضالتك في مؤسسة عريقة مثل الموانئ? !!! الوضع لا يحتمل .. الحصة وطن ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة .. لذلك خذي نفسا عميقا وانظري بعين النازحين. والمشردين .. يكفي ان ولاية البحر الاحمر قد اوتك من جحيم الحرب. .. فكوني ممتنة للموانئ.