حتى لا نظلم الإنصرافي مرعب القحاتة..رااااجم الدعامة………. ..لابد أنك قد علمت أيها الشعب السوداني العظيم …. أن الإنصرافي (برهاني صرف) ….وإذا أردنا أن نتأكد من ذلك…فلنسأل ( أنفسنا ) لماذا لا يرد البرهان على الإنصرافي؟!! وهو قد شغل الساحة (شغلا) وتابعته أمواج هادرة من الشباب الذين لا نشك في ذكائهم…وشيوخ نعلم حكمتهم ونساء عاقلات مميزات .. حتى أن القحاتة (أنفسهم) يتابعونه (بشغف).!!!..خوف لسانه…ويعملون على( حرق) شخصيته ..فلماذا لا يرد عليه البرهان ؟!!! ( إن كان قد تجاوز الحدود ؟؟!!!! )….لم يرد عليه البرهان بالردع…… في كل (انتقاداته) أو قل (نصائحه)….لماذا ؟!!.لأن السيد الرئيس سعادة البرهان يدرك (تمااااما) أن الانصرافي يخاطبه : ( كرئيس دولة ) ولا يخاطبه (كقائد) ..وهذا ديدن الرعايا المسلمين مع حكامهم …ألم تقل خولة بنت ثعلبة (المرأة التي سمع الله قولها من فوق سبع سماوات) لأمير المؤمنين عمربن الخطاب : (يا عمر عهدي بك تسمى عميرا !!! وكنت ترعى الأغنام لأهل مكة على قراريط ثم واصلت في نصحها له ٫ فقال لها عبد الرحمن بن عوف: ارفقي بأمير المؤمنين٫ فقال له عمر : دعها يا عبد الرحمن….الخ).. وبقية القصة معروفة …. فهل نقول أنها تجاوزت الحدود وقلت الأدب؟!!! وأساءت وأهانت؟!!!……وهناك عبرة أخرى ….صعد عمربن الخطاب المنبر وقال : أيها الناس اسمعوا واعوا فرد عليه سلمان الفارسي : لا سمع ولا طاعة حتى تبين لنا لماذا تلبس حلتين ونحن نلبس حلة واحدة……..الخ) إلى آخر الواقعة التي أجاب فيها عبد الله بن عمر نيابة عن أمير المؤمنين عن التساؤلات المطروحة والمشروعة .. بصدر رحب !!!!… فرد عليه سلمان الفارسي : (الآاان نسمع ونطيع) فهل نقل عنه أنه متحد ومثبط؟!! ومحبط وغير داااعم للأمير ؟!!! ..على هذه الخطى الوااضحة البينة نسير… وعلى هذا النهج ينبغي أن نعمل.. و(الهدف واحد) ولو اختلفت (السبل والأساليب ) …ونحن نعقل وندقق ونفكك ونحلل ولا ننساق بالعاطفة( سلبا أو إيجابا) …..علينا أن نكون (متحدي الهدف ) (متنوعي طرق تنشين الغرض ) .. جيشا وشعبا وقيادة …لذلك يجب علينا ألا نتحامل على الانصرافي….لأنه وحسب( المتابعات الهائلة له) عبر لايفاته أنه دااااعم للجيش وداعم للبرهااااان وجاااالد القحاتة الكذااااابين وراجم الدعامة الإرهابيين….وله متابعون على مد البصر وله معجبون ومحبون يسمعون له ويلبون ما يطلبه منهم على الفور!!! لأنه قد أقنعهم تماااااما بأسلوبه ومنطقه وطريقته الخاصة (التي رسمها لنفسه كمبدع)…و متابعاته طالت مدتها إلى شهور قبل إشعال الحرب…من قبل المخطط التآمري بالخارج وأدواتهم المنفذة له بالداخل .ولا زالت دافقة ومستمرة…..فأرجو ألا نتسرع في الحكم على الإنصرافي…..وكما قال دكتور عبد الله جماع ( النصر لا يأتي بالطبطبة) ….. وإنما ثبات وقتال وصبر ومرابطة وجلد ذات ونقد وتصحيح ..فعلينا ألا نحقق أحلام القحاتة في شق الصف.الوطني جيشا وشعبا …..النقد البناء والتصويب من الإنصرافي لا يعني أنه ضد الجيش بل بالعكس تماما والمثل بقول (اسمع كلام ببكيك لا تسمع كلام بضحكك)…(التناصح) ليس مرفوضا ولكن (الاتهامات) جزافا ثمنها غال والشعب دفع الكثير فرقا بالشعب ورفقا بوجدانه المكلوم …. كامل الدعم لقواتنا المسلحة الباسلة العظيمة.. والخزي والعار للدعامة الإرهابيين وللقحاتة الانتهازيين.
آمال كباشي