Site icon المجرة برس

امال كباشي تكتب .. الانصرافي (برهاني صرف)

<p>حتى لا نظلم الإنصرافي مرعب القحاتة&period;&period;رااااجم الدعامة&&num;8230&semi;&&num;8230&semi;&&num;8230&semi;&period; &period;&period;لابد أنك قد علمت أيها الشعب السوداني العظيم &&num;8230&semi;&period; أن الإنصرافي &lpar;برهاني صرف&rpar; &&num;8230&semi;&period;وإذا أردنا أن نتأكد من ذلك&&num;8230&semi;فلنسأل &lpar; أنفسنا &rpar; لماذا لا يرد البرهان على الإنصرافي؟&excl;&excl; وهو قد شغل الساحة &lpar;شغلا&rpar; وتابعته أمواج هادرة من الشباب الذين لا نشك في ذكائهم&&num;8230&semi;وشيوخ نعلم حكمتهم ونساء عاقلات مميزات &period;&period; حتى أن القحاتة &lpar;أنفسهم&rpar; يتابعونه &lpar;بشغف&rpar;&period;&excl;&excl;&excl;&period;&period;خوف لسانه&&num;8230&semi;ويعملون على&lpar; حرق&rpar; شخصيته &period;&period;فلماذا لا يرد عليه البرهان ؟&excl;&excl;&excl; &lpar; إن كان قد تجاوز الحدود ؟؟&excl;&excl;&excl;&excl; &rpar;&&num;8230&semi;&period;لم يرد عليه البرهان بالردع&&num;8230&semi;&&num;8230&semi; في كل &lpar;انتقاداته&rpar; أو قل &lpar;نصائحه&rpar;&&num;8230&semi;&period;لماذا ؟&excl;&excl;&period;لأن السيد الرئيس سعادة البرهان يدرك &lpar;تمااااما&rpar; أن الانصرافي يخاطبه &colon; &lpar; كرئيس دولة &rpar; ولا يخاطبه &lpar;كقائد&rpar; &period;&period;وهذا ديدن الرعايا المسلمين مع حكامهم &&num;8230&semi;ألم تقل خولة بنت ثعلبة &lpar;المرأة التي سمع الله قولها من فوق سبع سماوات&rpar; لأمير المؤمنين عمربن الخطاب &colon; &lpar;يا عمر عهدي بك تسمى عميرا &excl;&excl;&excl; وكنت ترعى الأغنام لأهل مكة على قراريط ثم واصلت في نصحها له ٫ فقال لها عبد الرحمن بن عوف&colon; ارفقي بأمير المؤمنين٫ فقال له عمر &colon; دعها يا عبد الرحمن&&num;8230&semi;&period;الخ&rpar;&period;&period; وبقية القصة معروفة &&num;8230&semi;&period; فهل نقول أنها تجاوزت الحدود وقلت الأدب؟&excl;&excl;&excl; وأساءت وأهانت؟&excl;&excl;&excl;&&num;8230&semi;&&num;8230&semi;وهناك عبرة أخرى &&num;8230&semi;&period;صعد عمربن الخطاب المنبر وقال &colon; أيها الناس اسمعوا واعوا فرد عليه سلمان الفارسي &colon; لا سمع ولا طاعة حتى تبين لنا لماذا تلبس حلتين ونحن نلبس حلة واحدة&&num;8230&semi;&&num;8230&semi;&period;&period;الخ&rpar; إلى آخر الواقعة التي أجاب فيها عبد الله بن عمر نيابة عن أمير المؤمنين عن التساؤلات المطروحة والمشروعة &period;&period; بصدر رحب &excl;&excl;&excl;&excl;&&num;8230&semi; فرد عليه سلمان الفارسي &colon; &lpar;الآاان نسمع ونطيع&rpar; فهل نقل عنه أنه متحد ومثبط؟&excl;&excl; ومحبط وغير داااعم للأمير ؟&excl;&excl;&excl; &period;&period;على هذه الخطى الوااضحة البينة نسير&&num;8230&semi; وعلى هذا النهج ينبغي أن نعمل&period;&period; و&lpar;الهدف واحد&rpar; ولو اختلفت &lpar;السبل والأساليب &rpar; &&num;8230&semi;ونحن نعقل وندقق ونفكك ونحلل ولا ننساق بالعاطفة&lpar; سلبا أو إيجابا&rpar; &&num;8230&semi;&period;&period;علينا أن نكون &lpar;متحدي الهدف &rpar; &lpar;متنوعي طرق تنشين الغرض &rpar; &period;&period; جيشا وشعبا وقيادة &&num;8230&semi;لذلك يجب علينا ألا نتحامل على الانصرافي&&num;8230&semi;&period;لأنه وحسب&lpar; المتابعات الهائلة له&rpar; عبر لايفاته أنه دااااعم للجيش وداعم للبرهااااان وجاااالد القحاتة الكذااااابين وراجم الدعامة الإرهابيين&&num;8230&semi;&period;وله متابعون على مد البصر وله معجبون ومحبون يسمعون له ويلبون ما يطلبه منهم على الفور&excl;&excl;&excl; لأنه قد أقنعهم تماااااما بأسلوبه ومنطقه وطريقته الخاصة &lpar;التي رسمها لنفسه كمبدع&rpar;&&num;8230&semi;و متابعاته طالت مدتها إلى شهور قبل إشعال الحرب&&num;8230&semi;من قبل المخطط التآمري بالخارج وأدواتهم المنفذة له بالداخل &period;ولا زالت دافقة ومستمرة&&num;8230&semi;&period;&period;فأرجو ألا نتسرع في الحكم على الإنصرافي&&num;8230&semi;&period;&period;وكما قال دكتور عبد الله جماع &lpar; النصر لا يأتي بالطبطبة&rpar; &&num;8230&semi;&period;&period; وإنما ثبات وقتال وصبر ومرابطة وجلد ذات ونقد وتصحيح &period;&period;فعلينا ألا نحقق أحلام القحاتة في شق الصف&period;الوطني جيشا وشعبا &&num;8230&semi;&period;&period;النقد البناء والتصويب من الإنصرافي لا يعني أنه ضد الجيش بل بالعكس تماما والمثل بقول &lpar;اسمع كلام ببكيك لا تسمع كلام بضحكك&rpar;&&num;8230&semi;&lpar;التناصح&rpar; ليس مرفوضا ولكن &lpar;الاتهامات&rpar; جزافا ثمنها غال والشعب دفع الكثير فرقا بالشعب ورفقا بوجدانه المكلوم &&num;8230&semi;&period; كامل الدعم لقواتنا المسلحة الباسلة العظيمة&period;&period; والخزي والعار للدعامة الإرهابيين وللقحاتة الانتهازيين&period;<br &sol;>&NewLine;آمال كباشي<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version