إسرائيل والسجل السيئ… الطويل سقوط أخلاقي وإنساني وسياسي ل (نتنياهو) و ( بايدن ) وجرائم بشعة غير مسبوقة عالميا لا زمانا ولا مكانا في( غزة العزة ). وعقوبات جماعية وتهجير قسري ومنع دخول المساعدات الإنسانية من دواء وغذاء وقطع الكهرباء والماء ..على إثر ذلك خرجت تظاهرات ضخمة وجموع هادرة من مدن عربية وإسلامية وغربية تنديدا بمجزرة إسرائيل في قصف مستشفى المعمدان الأهلي في غزة الذي راح ضحيته أكثر من 500 ما بين قتيل وجريح في جريمة هي الأبشع في تاريخ الأمم تضاف إلى سجل جرائمها المتتابعة ضد شعب غزة المنكوب … ومجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظومة الدول الإسلامية في اختبار عسير لحسم هذه الفوضى من شلالات الدماء التي نزفت لها القلوب وأدمت الضمير العالمي الحي وراح ضحيتها أكثر من ثلاثة ألاف قتيل وعشرة آلاف جريح تحت القصف الممنهج لمنازلهم على رؤوسهم في تحد سافر للمعايير الإنسانية وانتهاك صارح للقوانين الدولية … و نناشد العالم الحر الإنساني والأخلاقي أن يوقف هذا الكائن الوحشي الإرهابي المحتل وشركائه ( بايدن وحكومته) ومن عاونهم من دول الغرب الذين وفروا له الغطاء والدعم العسكري المفتوح وبلا حدود ..وبذلك فهم شركاء في هذه الجرائم والفظائع… والعدو ممعنا في التقتيل والتقطيع للجثامين أشلاء (متكومة) على مد البصر …نطالبهم أن يوقفوا هذه المجازر البربرية الغارقة في الدموية بالمحاكمات العاجلة والناجزة ولابد أن تطالهم العدالة الفورية للانتهاكات الواضحة للقانون الدولي وارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والأخلاق…وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤوليته كاملة بوضع حد لسفك هذه الدماء… .إذ أنه لأول مرة يصطف العرب جميعهم شعوبا وحكومات إلى جانب القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها وأنه قد آن الأوان لتحرير الأرض المحتلة ومنح شعبها حق إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس….وعلى كل دول العالم الحر معاقبة إسرائيل (المتعنتظة) والمتغطرسة …الطائشة والمتهورة بطرد كل سفرائها في العالم ومقاطعتها اقتصاديا.. وسياسيا واسترتيجيا….وكذلك أمريكا الشريك الأصيل لها …. فهاهي القرارات الفارقة والحاسمة تخرج من حكام الدول العربية والإسلامية الحرة والنبيلة فهذا موقف متقدم من الأردن إذ يقرر إلغاء القمة الرباعية المزمع عقدها في عمان بحضور الإدارة الأمريكية..ذلك.لأن هذه القمة لن تكون قادرة على وقف هذه الكارثة الإنسانية والحرب التي تهدد المنطقة بأثرها…في ظل التصعيد الأمريكي والعجرفة الإسرائيلية ..و.لأن إسرائيل تفلت دائما من العقاب وتتمتع بأمان وتحظى بحماية أمريكا ومباركتها والدول الغربية كذلك ..وموقف آخر مشرف من السعودية إذ تدين إسرائيل على انتهاكات القانون الدولي وتنادي بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس…كذلك مصر أدانت بأشد العبارات القصف الوحشي على المستشفى وانتهاك إسرائيل للقانون الدولي …وطالب مسؤولو مصر إسرائيل بالتعقل…إن كان لها عقل…وأن تحذر اصطفاف الدول العربية والإسلامية خلف القضية الفلسطينية…بطي ملف السلام وتحقيق شعار …ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة… آمال كباشي✍🏻