بعد أن وصل سعر الدولار الى أرقام قياسية مقابل الجنيه السوداني ظهرت بوادر لتراجع ذلك الارتفاع عبر أكثر من مؤشر .
وقال المستشار الاقتصادي لشبكتي المجرة وسوتايم نيوز الدكتور الفاروق محمد أن أبرز تلك المؤشرات هي اصطدام بعضا ممن نهبوا اموالا من العاصمة السودانية برفض الكثير من دول الجوار التعامل معهم من خلال الرسائل الدينية والسياسية التي اعقبت فعلتهم الشنيعة ما أدى إلى تسرب تلك الأموال مرة أخرى إلى مدن سودانية حدودية
كما أن السودان بدأ في استقبال عوائد الصادر بعد أن فعلت الجمارك السودانية نظام الاسيكودا واستعادت ربط شبكتها مع المصارف التجارية بالإضافة إلى استعادة المعلومات الأساسية
واخيرا هنالك عودة للثقة بين المؤسسات المالية العالمية والمؤسسات السودانية التي استعادت نشاطها مؤخرا
لكل ذلك يرى الدكتور فاروق أن سعر الدولار قد يشهد انهيارا مفاجئا يدخل الكثير من تجار العملة في خسائر ضخمة
والله اعلم