Site icon المجرة برس

د. عبد الله جماع يكتب.. هل الامارات وتشاد اعداء ام اصدقاء الداء?

معلوم ان اللدود هو العدو . فكيف يكون الصديق لدود؟ ابان اندلاع مقاومة الحجارة في مطلع الثمانينات .كان هناك بعض الفلسطينين يستخف ويسخر منها، لكونها لاجدوي ولاطائل من ورائها وانها عبثا يجب ان يتوقف. فهؤلاء ليسوا بضد المقاومة باي حال من الاحوال وانما ضد هذا النوع الضئيل والمتناهي في الصغر منها. ودوما يخوضون نقاشات واعتراضات علي المقاومين من انصار الحجارة. فاطلق علي هؤلاء ( الاصدقاء الالداء ). فهم ليسوا بمخذلين او خونة او عملاء او ضد شعبهم وانما هم ضد جزئية محددة من انواع ( المقاومات ). فمن هنا جاء مسمي( الصديق اللدود ). اما العدو فهو الذي يسعي بكل الوسائل المشروعة منها وغير المشروعة لايذائك والحاق الضرر بك بل الي تدميرك نهائيا وازالتك من الوجود وذهاب ريحك والي الابد. بالضبط هذا ما تفعله الامارات وتشاد . فالاولي دعمت وسلحت وبالغت في التسليح للجنجويد من اجل الفتك وتقطيع اوصال المواطن السوداني من غير رحمة او وجل او خوف من الله ومستمرة في ذلك من غير كلل او ملل و الي يومنا هذا. فلولاها لما قتل ونهب اوشرد واغتصب سوداني واحد .( *قاتلها الله وانزل عليها بأسه الشديد ). الا ان عزاءنا الوحيد هو ان هذه الدويلة تحمل جرثومة الشر وتجري في دماء ابن زايدها كل انواع الملعنة والخبث والبغض لكل مسلم بل لكل ما يمكن ان( يمت للانسانية بصفة) . واكبر دليل علي ذلك هاهي الان تقاتل مع اليهود الصهاينة ضد الفلسطينين.لم يشف غليلها وحقدها وبؤس منقلبها و كل ماحيق باهل السودان واطفاله ونساؤه وشيوخه ومأذنه ومدارسه وجامعاته ومستشفياته وكل مابه من حجر وشجر . لن يكفيها وتشبعها كل هذه الماّسي فتابي النفس الدنيئة الا ان تعيش وتبقي في مثل هذه الاثام والاجرام الذي لامثيل له قط ولن يوجد الا عندها هي وهي فقط لاسواها!! ( لعنها الله لعنة عاد وثمود ). لكن من يرجو الثمر في الحنظل او العنب في الشوك او الحمام من الرخو بل الاسد من البغل. فتاريخهم من جدهم الاول الي اخر من يحكم منهم كله مرصوص بجماجم بعضهم البعض لاجل الوصول لكرسي السلطة .( فمن خالف اباه ماظلم ). اذن هذه هي عدوة السودان وجالبة الشر لشعبه، ماذا فعلنا بها كما يفعل اي عدو بخصمه؟ بل كما تفعل الحيوانات لبعضها البعض حينما تتخاصم .( لا شئ) لم؟لست ادري. اسألوا قيادتنا@وهنا حتي نفهم بعض ولا ندخل في متاهات التخوين والتشكيك وعدم التخصص ( خليهم في شغلهم)* هناك فرق بين التدخل في التخصص وفيما لايعنيك كيف؟ مثلا:
ا/ انا او انت لسنا معلمين ولكن المعلم الذي لا يستطيع توصيل المادة لطلابه ندرك قصوره وعدم قدراته في التدريس ( دون تدخل في مؤهلاته).
2/ الاعرابي الذي ليس بفقيه او عالم استمع لقارئ يتلوا اية خطا مغاير للفطرة فاستنكر ذلك عليه وقال له كذبت يستحيل يقول الله هذا( *فطرة لاعلم)*
3/ انت وانا غير مهندسين ولكن نميز بين العمل العشوائي والعلمي الرصين( ذوق وتجارب).
4/انت وانا نميز بين ماهو مقبول ظاهريا ويتسق مع المنطق والقبول .
5/ انت وانا لسنا عساكر ولانفقه فيها شئ ولكن اذا وجدت معركة او معارك يموت فيها كبار القادة والضباط نحس بان هناك خللا عسكريا قد حدث ( بالقريحة مش فهم عسكري )
6/ انت وانا لم ندرس ادارة ولانفقه في علومها شئ ولكن حينما يقع اخفاق وفشل ما نطلق حكمنا بان الادارة فاشلة( منطق )
عليه وبناءا علي ماسبق ان التنبيه والملاحظات احيانا ليس بالضرورة ان تاتي من المتخصص فقط طالما لا تتوغل في الاحكام القائمة علي العلمية والتخصص كما اشرت الي ذلك.وعليه نعود لموضوعنا عن الشريرة الامارات ولماذا اخفقت او تتواري قيادتنا دوما بالسكوت عنها مهابة منها او وجلا مما هو ات من وراء توجيه التهمة لها واثبات انها هي التي تحاربنا ام ضعفا وخوار فيها( قيادتنا ) ام ( الدابي في خشم جرادية مابعضي) ام ماذا ؟ ام لماذا؟ ام كيف؟ فهذا هو موقف قيادتنا مع اعدائنا الامارات وتشاد .اسئلة بريئة يسالها اي راعي ضان مثلي لا تعتمد علي تخصص او تجنح لتخوين قيادتنا او تشكيك في وطنية اي احد منا او حتي في التوقيت( هذا ليس زمن العتاب والحساااب)
عموما انا اقول قولي هذا وثابت لدي بالبرهان وبكل الادلة الجنائية بان الامارات و تشاد عدوتان لدوتان لشعب السودان ( وليستا صديقتان لدودتان ). الا ان مع ذلك كله قيادتنا ( عاملة رايحة) واخيرا اتمني من قلبي ان يكون المانع( خير ) . وكل ماذكرته خطأ .

Exit mobile version