Site icon المجرة برس

مفاجأة بخصوص وزير الداخلية اللواء خليل باشا

 

 

بورتسودان :خاص بالمجرة

أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان قبل اسبوعين قرارا بتعيين اللواء شرطة معاش خليل باشا سايرين وزيرا للداخلية

ومما لا يعرفه الكثيرون انه عندما صدر القرار كان اللواء سايرين ما زال بمنزله المتواضع بالحاج يوسف بمدينة بحري مما شكل خطرا داهما عليه وعلى أسرته خاصة وان المليشيا كانت قد هاجمت منزله أكثر من مرة ما جعله يغادر منزله إلى منزل آخر لقريب له

وأكد الصحفي الاستقصائي عمر الكردفاني في عموده الشهير (بيت الشورة) أن الوزير اضطر إلى مغادرة الحاج يوسف على متن دراجة نارية بواسطة احد معارفه إلى تخوم ولاية الجزيرة ومنها استقل حافلة إلى مدينة مدني وقال الكردفاني أن الوزير لم يتعرض للاستجواب بواسطة المليشيا الا انه كان يخشى على أسرته التي لحقت به على دفعتين وقال الكردفاني أن الوزير كان مستقرا بالحاج يوسف في ظل خطر محدق الا ان عناية الله انقذته من استهداف المليشيا التي كانت تقتل كل من له خلفية عسكرية .وختم بالقول إن اللواء سايرين الذي صدر قرار من محكمة الاستئناف باعادته إلى الخدمة في رتبة الفريق قبل أكثر من عام مشهود له بالكفاءة العسكرية والاكاديمية إذ التحق بقوات الجمارك منذ تخرجه من جامعة الخرطوم وكان له الفضل في تطوير السياسات الجمركية وربط السودان بلجان الكوميسا ومنظمة التجارة العالمية وقد مثل السودان عشرات المرات في مؤتمرات عالمية تخص الملفات الاقتصادية آخرها كان مؤتمرا في دولة آسيوية قبل الحرب بأقل من شهر

Exit mobile version