Site icon المجرة برس

الاقتصاد الاسرائيلي ينهار بسبب الحرب على غزة

قالت وسائل الإعلام العبرية، إن التهديدات التي أطلقتها جماعة الحوثي في اليمن، سيكون لها العديد من الآثار السلبية على الاقتصاد الإسرائيلي وبالتالي خسائر فادحة على إسرائيل.

أوضحت وسائل الإعلام العبرية أن تعرض السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والخليج العربي لهذه التهديدات سيؤدي إلى توسيع طرق الشحن مما قد يزيد من أسعار المنتجات المتنوعة مثل المنتجات الكهربائية والإلكترونية في إسرائيل.

ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن أحد كبار الاقتصاديين، إن “تهديد الحوثيين للنقل البحري إلى إسرائيل قد يؤدي إلى تكلفة اقتصادية باهظة على تكلفة المعيشة وسلسلة التوريد”.

وأضاف: من المتوقع أن يؤثر ذلك على جيوبنا جميعا، من خلال ارتفاع أسعار السيارات والأجهزة الكهربائية والأثاث، وقد ينعكس ذلك أيضا على أسعار المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية نتيجة ارتفاع التكلفة من نقل المواد الخام”.

أكد أن “حجم البضائع المستوردة إلى إسرائيل حوالي 400 مليار شيكل سنوياً، 70% منها تصل عن طريق النقل البحري”.

أوضح الاقتصادي الإسرائيلي أن تأثير التهديد الحوثي يتجلى على ثلاثة مستويات: المستوى الأول هو زيادة تكلفة التأمين على النقل البحري إلى إسرائيل، نتيجة زيادة علاوة المخاطر.

المستوى الثاني هو تأثير تغيير مسار إبحار السفن من الشرق إلى إسرائيل، حيث بدلا من المرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، ستضطر إلى استخدام طريق إبحار مختلف يحيط بالقارة الأفريقية. وهذا يعني تمديد مدة الرحلة 30 يومًا وزيادة في سعر النقل البحري.

أما المستوى الثالث فقد يتجلى في امتناع شركات الشحن الأجنبية بشكل كامل عن الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية، لتجنب المخاطر، أو بسبب القيود المفروضة على شركات التأمين.

وبحسب الاقتصادي الإسرائيلي فإن “الصين هي أكبر دولة مصدر للواردات البحرية إلى إسرائيل، وتمثل حوالي 20% من حجم الواردات إلى إسرائيل. كما توجد واردات كبيرة من كوريا الجنوبية، التي تحتل المرتبة السادسة كأكبر مصدر للواردات البحرية إلى إسرائيل”.

وأشار الاقتصادي الإسرائيلي إلى أن التأثير يمكن الشعور به أيضا من حيث توفر المنتج، وقال “الواردات من الشرق هي من المنتجات النهائية، وكذلك من المواد الأولية، وبالتالي ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الصناعة أيضا”.

Exit mobile version