اظهرت خروقات واضحة .. السودان يرفض الاعتراف بالبيان الختامي لمنظمة ايقاد

<p>أعلنت الحكومة السودانية، عدم اعترافها بالبيان الختامي لمنظمة إيقاد، واعتبرتها وثيقة غير قانونية، وذلك بسبب مخالفات وخروقات واضحة&period;<br &sol;>&NewLine;وقالت الخارجية السودانية في بيان، إنه جرى الاتفاق على إرسال مسودة البيان الختامي للدول للموافقة عليها قبل نشرها، لكنه ذلك لم يحدث&period;<br &sol;>&NewLine;وأضافت الوزارة في بيان، إنه فور استلامنا المسودة لاحظنا أن هناك فقرات أقحمت في المسودة دون مسوغ وأخرى تم حذفها،<br &sol;>&NewLine;وأوضحت الوزارة، إنه قد تمت الإشارة إلى مشاركة وزير الدولة بالخارجية الامارتية، شخبوط بن نهيان في القمة، حيث أن ذلك لم يحدث مطلقا، كما تجاهلت الإشارة إلى أن وقد التمرد الذي وصل جيبوتي جاء في طائرة الوزير الإماراتي&period;<br &sol;>&NewLine;وطالب السودان، خلال ملاحظاته على البيان الختامي بحذف الإشارة إلى عقد رؤساء الإيقاد اجتماعا مع وفد التمرد، حيث أن ذلك لم يحدث أيضا، إذ أن رئيس مجلس السيادة وهو أحد رؤساء إيقاد لم يشارك ولم يسمح بلقاء وفد التمرد، وأشار بيان الخارجية إلى أن البرهان اشترط لعقد مثل هذا اللقاء وقف دائم لإطلاق النار وخروج التمرد من العاصمة ومن جميع منازل المواطنين وتجميعها في مناطق محددة&period;<br &sol;>&NewLine;كم قدم السودان ملاحظة بحذف الفقرة التي تشير إلى مكالمة هاتفية بين رؤساء إيقاد وقائد التمرد، حيث أن المكالمة جرت بين الرئيس الكيني وقائد التمرد بعد انتهاء أعمال القمة ولا تعد من أعمال القمة حتى يشار إليها في البيان الختامي<br &sol;>&NewLine;وأوضحت وزارة الخارجية، إنها أرسلت هذه الملاحظات لسكرتارية إيقاد لالحاقها بمسودة البيان الختامي، وتابعت &lpar;ولأن ذلك لم يحدث فإن السودان يعتبر هذه المسودة وثيقة غير قانونية&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفيما يلي تنشر &&num;8220&semi;الطابية&&num;8221&semi; نص البيان<&sol;p>&NewLine;<p>نص البيان <&sol;p>&NewLine;<p>جمهورية السودان<br &sol;>&NewLine;وزارة الخارجية<br &sol;>&NewLine;مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام<br &sol;>&NewLine;بالإشارة إلى ما صدر من سكرتارية إيغاد باسم رؤساء الدول والحكومات في القمة الطارئة رقم 41 بتاريخ ١٠ديسمبر ٢٠٢٣م، تود وزارة الخارجية توضيح الآتي &colon;<br &sol;>&NewLine;1&period; انعقدت قمة رؤساء الدول والحكومات بالايغاد يوم السبت 9 ديسمبر ٢٠٢٣ بجيبوتي، وليوم واحد، حيث كانت هنالك جلسة مفتوحة، أعقبتها جلسة مشاورات مغلقة على السادة الرؤساء فقط&period; ونسبة لضيق الوقت لم تتمكن سكرتارية إيغاد من إعداد مسودة البيان الختامي حتى وقت متأخر من مساء أمس، وأعلنت رئاسة إيغاد من أن المسودة سترسل في نفس الليلة للدول الأعضاء للموافقة عليها، ليصدر البيان الختامي يوم الاحد الموافق ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣، لكن لم ترسل مسودة البيان إلا صباح امس&period;<&sol;p>&NewLine;<p>2&period; فور استلام مسودة البيان أبلغ السودان سكرتارية إيغاد أن لديه ملاحظات وتحفظات جوهرية على المسودة، حيث لاحظ وفد السودان أن هناك فقرات أُقحمت في المسودة دون مسوغ، فضلاً عن الصياغة المعيبة لما اتفق عليه في بعض المسائل المهمة بحيث أنها لم تعكس حقيقة ما تم التوصل إليه&period; وزود السكرتارية بتلك الملاحظات&period;<br &sol;>&NewLine;3&period; في مخالفة صريحة لما يحتمه النظام الأساسي من صدور القرارات بالتوافق بين الأعضاء، سارعت السكرتارية بإصدار بياناً ختامياً دون تضمين الملاحظات والتحفظات التي قدمها وفد السودان&period; وبالتالي فإن السودان لا يعتبر هذا البيان يمثل ما خرجت به القمة، وأنه غير معنى به حتى تقوم رئاسة إيغاد وسكرتاريتها بتصحيح ذلك&period;<br &sol;>&NewLine;4&period; تلخصت الملاحظات التي قدمها وفد السودان على مسودة البيان الختامي في التالي&colon;<br &sol;>&NewLine;Ø£‌&period; حذف الإشارة إلى مشاركة وزير الدولة بوزارة خارجية دولة الإمارات العربية في القمة، اذ أن ذلك لم يحدث&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ب‌&period; حذف الاشارة الى عقد رؤساء إيغاد مشاورات مع وفد مليشيا الدعم السريع المحلولة، وهذا يجافى الحقيقية، إذ أن السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي وهو أحد رؤساء إيغاد ولم يشارك أو يسمع بالمشاورات مع ممثلي التمرد، مع العلم بأن وفد التمرد وصل في طائرة وزير الدولة بوزارة خارجية دولة الإمارات&period;<br &sol;>&NewLine;ت‌&period; تصحيح ما ورد بشأن موافقة السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي على لقاء قائد التمرد&period; إذ أن السيد الرئيس اشترط لعقد مثل هذا اللقاء إقرار وقف دائم لإطلاق النار، وخروج قوات التمرد من العاصمة وتجميعها في مناطق خارجها&period;<br &sol;>&NewLine;Ø«‌&period; حذف الفقرة التي تشير لمكالمة هاتفية بين رؤساء إيغاد وقائد التمرد، إذ أن هذه المكالمة تمت بين الرئيس الكيني وقائد التمرد وبعد انتهاء القمة، وبالتالي لا تعد من أعمال القمة، حتى يشار إليها في البيان الختامي&period;<br &sol;>&NewLine;ج‌&period; تعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية بحيث لا تتضمن المساواة بين القوات المسلحة والتمرد&period;<br &sol;>&NewLine;Ø­‌&period; تضمين الإشارة الى تقديم جمهورية مصر العربية &OpenCurlyDoubleQuote;مبادرة دول جوار السودان” في الفقرة التي تتحدث عن المبادرات لحل الأزمة في السودان&period;<br &sol;>&NewLine;Ø®‌&period; النص على ضرورة التشاور مع حكومة السودان والحصول على موافقتها في أي مسعى لحل الأزمة&period;<br &sol;>&NewLine;د‌&period; بما أن أي من هذه الملاحظات لم يتم الأخذ بها، فإن البيان يفتقد للتوافق وهو بالتالي لا يعتبر وثيقة قانونية من إيغاد&period;<&sol;p>&NewLine;