Site icon المجرة برس

المليشيا تطلب هدنة لفترة 30 يوما

اقترحت قيادة قوات الدعم السريع خلال الخطاب الذي نشرته ، ويعتقد انه قدم بواسطة وزير الدولة بالخارجية الإماراتي شخبوط بن سلطان إلى بعض رؤساء دول الايغاد في قمة جيبوتي ، اقترحت (هدنة) جديدة لمدة (30) يوم كفترة أولية.

المعروف لدى الشعب السوداني أن الدعم السريع طوال الهدن التى تم الاتفاق عليها عبر الوساطة السعودية الامريكية في منبر جدة لم تلتزم بأي هدنة ، حيث هاجمت في الهدنة الأولى معسكر الاحتياطي المركزي و استولت عليه ، و في الهدنة الثانية هاجمت قاعدة اليرموك ، والثالثة والرابعة والخامسة ، وكذلك بقية الهدن الأخرى ، حتى الجولة قبل الأخيرة في منبر جدة ، عندما كانت تتفاوض وتهاجم الفرقة السادسة عشر مشاة في مدينة نيالا ، حيث استمرت المحادثات وسقطت بعدها زالنجي ثم الجنينة والضعين وتبع ذلك مدينة المجلد ، بجانب الهجمات على مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان.

إذ لماذا جاء المقترح من الدعم السريع في هذا التوقيت ؟، الإجابة في دولة تشاد حيث يحصل الدعم السريع على الامداد بالدعم العسكري الإماراتي بالذخيرة والأسلحة ، لكن ما جرى أن الوحدات العسكرية للجيش التشادي في منطقة (أم جرس) قامت بتصعيد كبير يمنع وصول التعزيزات الإماراتية ، وهو ما جعل الدعم السريع يوقف هجماته على المدن السودانية بما في ذلك العاصمة الخرطوم ، حيث اختفت معالم إطلاق النار المتواصل بسبب (نفاذ الذخيرة) الذي يسمح لها بالمواصلة كما كانت في السابق ، و احتفظت بما لديها للاستمرار في السيطرة.
بالتوازي مع ذلك زار وفد امني اماراتي مدينة ابشي نهاية (اكتوبر) الماضي من اجل انشاء قاعدة جديدة لاسناد الدعم السريع،والقاعدة تتطلب مطار و مخازن للاسلحة ، لكن الوفد الإماراتي لم يجد موقع قرب المطار يسمح لتنفيذ الاسناد العسكري بسبب المؤسسات الحكومية هناك ، عندها استدعى الرئيس التشادي محمد كاكا حاكم الولاية “شريف عبدالهادي مهدي” ليمنح الاماراتيين قطعة ارض لانشاء مخزن للاسلحة قرب المطار ،وبسبب الاراضي مشغولة حول المطار تم منح الاماراتيين قطعة ارض تابعة لعدد من المواطنيين و منحهم تعويض ، اما الشركة المنفذة طلبت مهلة (18) شهر لتجهيز مخازن الاسلحة الجديدة والمستشفى العسكري الميداني ، لكن الاماراتيين ضاعفوا المبالغ من أجل اكتماله خلال اقل من (شهرين).

بالاضافة لهذه الاسباب يُعتبر مطار ابشي تحت حماية الطيران الحربي الفرنسي ، هذه الميزة غير متوفرة في مطار (أم جرس) ما سيمنح المطار حماية من قبيلة (الزغاوة) التشادية ، لهذا الاسباب واخرى،بادرت قيادة الدعم السريع بهدنة شهر رغم أنها في جدة لم تلتزم باى هدنة، ولم تنفذ التعهد الاكبر بالانسحاب من منازل المواطنيين في الخرطوم ومدن اقليم دارفور !.

تقرير : البوابة الاخبارية

Exit mobile version