اقتحمت المليشيا الارهابية منزل الحجة زينب بمدينة ود مدني، وصادرت ممتلكاتهم وطعامهم. وأصبح الوضع أكثر رعباً عندما عادت قوات الدعم السريع في منتصف الليل، وأجبر وليد نسيب زينب تحت تهديد السلاح على مرافقتهم. وبعد اختطاف وليد عادت قوات الدعم السريع مرة ثالثة مصرة على أخذ ابنة الحجة زينب نهلة محمد عثمان. وبشجاعة، أعلنت نهلة بجرأة أنها تفضل الموت على أن تأخذها قوات الدعم السريع لتغتصبها وتواجه أشكالاً أخرى من الأذى الذي لا يوصف. ثم دافعت نهلة عن نفسها باستخدام مطرقة كبيرة، فضربت أحد رجال الميليشيات في رأسه.. رداً على ذلك، أطلق رجل الميليشيا الآخر النار على نهلة فأرداها قتيلة على الفور وأصاب والدتها زينب في كتفها، مما أدى إلى فقدانها الوعي. استعادت زينب وعيها لاحقا، لتجد نفسها تحت رعاية الجيران الذين عالجوا جراحها. وأخبروها أنهم دفنوا نهلة أمام منزلهم..
كانت نهلة حاملاً بطفلها البالغ من العمر ثلاثة أشهر وتزوجت منذ أقل من عام..