د. الزبير الطيب محمد يكتب.. هذا هو الطلوب

<p>سيناريو ظهور حمدوك و&lpar;تقدم&rpar; في هذه الفترة لست متفائلاً به أبدا لأمور &colon;<br &sol;>&NewLine;أولاً&colon; كيف يولد سلام يُرضي طموحات شعب مكلوم تجرَّع كأس الذُّل والإهانة من قبل هذه العصابة ومن شايعها&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ثانياً &colon;<br &sol;>&NewLine;من قاموا بهذه المبادرة لايُريدون سلاماً دون إعادتهم إلى الواجهة السياسية مرة أخرى ولو كانت عندهم حسن النوايا؛ فليبدوها من الآن&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وإلا فظهور حمدوك وزمرته بثوب المنقذ للبلاد من التَّمزق والحرب فهو ليس على حقيقته بل هو خداع؛ للعودة للمشهد من جديد بدأت بوادره بتلميع حمدوك مرة أخرى &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ثالثاً&colon; من قاموا بهذه المبادرة هم أنفسهم من أوقد نار الحرب إنقاذاً؛ لاتفاقهم &lpar;الإطاري&rpar; المشؤوم ولو عادوا لجاؤوا به مرة أخرى وحينها سنعود لنقطة البداية &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>المأمول هو إبداء حسن النوايا من &lpar;تقدم &rpar;ودقلو وأعوانه أنهم سيتنحون عن المشهد السياسي وتسليم زمام الأمور للمؤسسة العسكرية؛ حتى يحصل اتفاق من جميع أهل السودان على من سيحكم السودان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;الخروج من منازل المواطنين ومؤسسات الدولة وإعادة كل مانُهب يكون من أولويات المرحلة القادمة ومحاسبة كل من اعتدى على عرض وقتل نفساً بغير حق&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأستطيع بعد تحقُّق هذا كله أن أصف ماقامت به &lpar;تقدم&rpar; أنه في مصلحة الوطن والمواطن وإلا فهو ضرب من التَّلفيق والخيانة &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>✍️د&period;الزبير الطيب محمد<&sol;p>&NewLine;