خيارات البرهان – هذا أو التنحي!
أمس تم صلب منسوب للقوات المسلحة في الدلنج وأمس أيضا وضع اثنان من الرتب الوسيطة رسائل على بريد القائد العام كلها (ملاحيظ) على آداء البرهان !
تقبل كل الناس كل الخسائر وأملهم في مكسب القوات المسلحة وأن تظل واحدة وصامدة وأن خسرت بعض المعارك وذلك لأنها المؤسسة الوحيدة الباقية التى تمثل كل السودانيين !
كانت ولا زالت القوات المسلحة الخط الأحمر الذي ينتهي عنده كل شيء وأي شخص يحاول أن يقطعه!
في أبريل ٢٠١٩م عندما استشعر فريق أول عوض بن عوف أن تمسكه برئاسة المجلس العسكري قد تقود إلى خلاف في المنظومة الأمنية بعد تعنت حميدتي تنحى بن عوف حفاظا على المنظومة وهو موقف -أيضا- سوف يحفظه له التاريخ !
البرهان نفسه سبق أن ذهب إلى معسكر حطاب حاملا مسدسه الشخصي ومشيرا إلى استعداده القتال لأجل الدفاع عن الجيش وبعد الحرب ظهر وهو يتحزم قنبلة يدوية ويحمل بندقية والوضع يحتاج الآن عودة البرهان لوضعية القتال وترك إدارة الدولة لنائبه مالك عقار
الوضع الآن يتطلب من البرهان أن يتحرك وقبل فوات الأوان- لأجل قلب معادلة الميدان بالتنسيق الكامل مع المقاومة الشعبية!
نعم – قد لا تكون المشكلة في البرهان لكن من باب سد الذرائع على الرجل أن يقود القتال بالتنسيق مع المقاومة الشعبية لقلب الميدان وهى الجوكر الرابح الآن على الأرض
إن لم يدرك البرهان الحال لأي سبب من الأسباب ولم يرجح كفة الميدان فإن عليه التنحي وهي الخطوة الكبيرة المرجو أن تحافظ على القوات وأن توقف القتال !