دفع 22 من قادة قبيلة المسيرية بخطاب إلى قائد مليشيا الدعم السريع أعلنوا خلاله عن رفضهم لنقل الحرب إلى مناطقهم وإبعاد الجيش من ديار القبيلة وطالبوا باستثناء قيادة الفرقة 22 مشاة من العمليات الحربية، تطبيقا لنموذج الفرقة السادسة مشاة بولاية شمال دارفور.
وقال الخطاب المذيل بتوقيع الناظر مختار بأبو نمر وقيادات أخرى إن “غرب كردفان ولاية تحادد دولة جنوب السودان وسقوط قيادة الفرقة 22 مشاة يعني خلو الولاية من وجود الجيش ما يسهل اختراق الحدود من الطامعين”.
وأكدوا كذلك بأنه حال سقوط الفرقة بالمواجهة العسكرية يؤدي إلى تدمير حقول النفط تماما وانتشار مخاطر التلوث البيئي بالمنطقة.