Site icon المجرة برس

بيت الشورة ….عمر الكردفاني … عودة المجرة …..عودة الروح

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

عودة المجرة …..عودة الروح

في العام 2016وبعد أن أكملت ثلاثة أعوام من العمل في صحف الآخرين بعد أن قمنا ببيع صحيفة المجهر السياسي للاخ الهندي عز الدين ،فكرت في الدخول الى عالم الصحافة الإلكترونية بذات الفهم السائد في إنشاء الصحف الورقية حيث قمت بالتقديم لمرابحة من بنك الأسرة واستأجرت مكتبا بالسوق العربي قريبا من رئاسة بنك فيصل ومن ثم بدأت اتصالاتي بزملاء اعزاء قاموا بتكوين الجسم التحريري لصحيفة المجرة برس ، نجحت الفكرة وبدأت صحيفة المجرة برس الإلكترونية في الانتشار ومرت بعدة مراحل من النجاح إلى أن وصلت يوما إلى واحد وسبعين ألف زائر في اليوم ومليون ومئة الف في الشهر ، ساندتني المجرة في زمن جائحة كورونا بصورة لا تصدق وفي عز انتشارها توقفت بسبب فيروس ضرب أنظمتها ومن بعدها تم إيقافها بحجة أنني تاجر دولار وذلك لأنني كنت اقدم تحليلا للسوق الاسود ارتفاعا وهبوطا وكانت توقعاتي تصدق بنسبة كبيرة مما جعل البعض يعتقد أنني ادير نشاطا تجاريا للسوق الاسود ، وبعد تحريات وتحقيقات تمت تبرئة المجرة لتعود لمعانقة قرائها من جديد.
مع بداية هذه الحرب اللعينة ظلت المجرة سيفا مصلتا على رقاب مليشيا الدعم السريع الغاشمة وبحمد الله كانت المجرة من اوائل الصحف الإلكترونية التي أطلقت مسمى مليشيا الجنجويد على قوات الدعم السريع المتمردة وظلت تنفرد بالأخبار التي تضرب المليشيا في الصميم بصورة ارعبتها حتى أن هذه الفئة الباغية تسببت في إيقاف المجرة للمرة الثالثة ، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى واجتهاد الاخ الاصغر باشمهندس قاسم عمر عادت المجرة لتعانق قرائها من جديد أكثر عنفوانا وقوة بقيادة رئيس التحرير الاستاذة تغريد ادريس هذه الصحافية المجتهدة المتفردة في عالم التحقيقات والتقارير بما سبقت به جيلها من الصحافيين خاصة وأنها أدارت يوما ما صحيفتي المجرة وشوتايم الإلكترونيتين لمدة من الزمن.
القراء الاعزاء مهما تكالبت الظروف على الإعلام السوداني إلا أنه يظل خط الدفاع الأول عن البلاد والضوء الذي ينير كل النفق وليس آخر النفق فقط ، وصحيفتكم المجرة تعود من جديد فإنها تعزز الميثاق الذي بيننا في الصدق والثقة والاحترام حيث لن تجدوا يوما خبرا أو تحقيقا أو مقالا يشذ عن ميثاق الصحافة السودانية المحترمة خاصة وأن عودة المجرة الصدور تعتبر عودة لروح العمل الصحفي الذي اعتز به واتنفس من خلاله عبق الوطنية .

ثم ماذا بعد؟

بعد أربعين عاما في بلاط صاحبة الجلالة هانذا اضع قلمي طائعا مختارا الا من بعض المقالات هنا وهناك بما تقتضيه الضرورة وانا موقن أنني قد وضعت ثقتي في طاقم تحرير يستحق الثقة بقيادة الاستاذة تغريد ادريس حيث ستشرف هي وطاقمها على صحيفتي المجرة برس وشوتايم نيوز لخدمة عالم الصحافة الإلكترونية وعالم القارئ الحصيف الذي نعلم أنه أكثر علما وفهما منا ولكن الله قيض لنا أن نحمل له مشعلا إلى الطريق السالك إلى الحقيقة بإذن الله ولا اخفي سرا إن قلت إن عملي الاستشاري الذي امارسه الآن قد أخذ جل وقتي ولكنه بالطبع لن يبعدني تماما من الإطلالة عبر هذه الزاوية من حين لآخر
ودمتم

Exit mobile version