جدد والي نهر النيل، محمد البدوي عبد الماجد، تأكيده بأن الولاية خط أحمر، موجها بتحويل كافة الدعومات لشراء السلاح المتطور والسيارات القتالية، مؤكدا أن التسليح سيكتمل في القريب العاجل عبر لجان المقاومة الشعبية والاستنفار.
وشدد البدوي، خلال مخاطبته نفرة الكرامة بميدان المولد بمحلية الدامر ، صباح اليوم الأحد، أن نهاية التمرد ستكون في ولاية نهر النيل ، وأضاف (ان نهر النيل مفتوحة وستقاتل بقوة ومافي مواطن سيترك منزله هاربا من المليشيا). ووجه الجميع بوضع اليد على زناد البندقية.
من جانبه، تلا المدير التنفيذي لمحلية الدامر، أسامة اللبيب، قرار لجنة أمن المحلية بإمهال الأجانب مدة 10 أيام لمغادرة المحلية، وقال (إن حديثنا عبر البندقية فقط والدايرنا بلقانا قدامو).