أكد المستشار الاقتصادي لموقع المجرة برس أن هنالك حركة تأرجح بين الصعود والهبوط في سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني وهو ما يخفض سعر الجنيه أمام كافة العملات وأكد الدكتور فاروق أن عدم ثبات السعر يعود إلى شح العملات الأجنبية مقابل عدة معاملات خارجية تمت ملاحظتها الا أنها تمت خارج النظام المصرفي ،ولكن مع تدارك المصرف المركزي للأمر وتمويل عدة عمليات موازية بدأت اسعار العملات في الهبوط خاصة بعد أن شعر المضاربين خارج النظام المصرفي ببوادر منافسة سلبية قد تدخلهم في خسائر إذ أن معظم السلع التي قاموا بتمويلها من السلع ذات الأجل القصير
لذا فإن تداولات اليوم بدأت من 2350وحتى 2600
وهو ما يثبت أن هنالك فجوة كبيرة ستتجسر لصالح السعر الأدنى وربما إلى أقل منه بما قد يعود بالسعر في السوق الاسود إلى ما دون الألفين جنيه والله اعلم