أعلن سفير المملكة المتحدة لدى السودان، جايلز ليفر، انتهاء فترة عمله في السودان. وقال: “بعد ثلاث سنوات، أغادر بقلب مثقل بالحزن، بسبب الحرب المستمرة، وهي مأساة للشعب السوداني. لكنني فخور بعمل المملكة المتحدة لدعم المجتمع المدني والأصوات المدنية المناهضة للحرب، ومساهمتنا في الجهود الإنسانية”.
واضاف في تغريدة على حسابه بمنصة إكس: “لقد كانت الحرب سبباً في انقسام شديد، وأعلم أن بعض السودانيين يختلفون بشدة مع جوانب من سياسة المملكة المتحدة، ولكن هدفنا كان ولا يزال هو دعم قيم ثورة ديسمبر (الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني). ورغم الحزن الشديد الذي عشته طيلة الأشهر الـ16 الماضية، فإنني سأحمل معي ذكريات ثمينة أيضاً، عن جمال البلاد وثرائها الثقافي، ولطف وسحر الشعب السوداني. فهم يستحقون مستقبلاً أفضل. وستواصل المملكة المتحدة العمل لمساعدتهم على تحقيق ذلك”.