قال الطالب علي نجل الفنان المبدع عوض شكسبير ، الذي حارب السرطان بيقين وثبات سرد قصته ورحلة علاجه المؤلمة: “ تم إكتشاف مرضي بسرطان اللوكيميا بمستشفي الذرة بالخرطوم وقتها كنت صغير عُمري ثلاث سنوات، شاركت في ذلك العُمر وانا مريض بإعلان تعريفي لمستشفي سرطان الأطفال 99199 الذي لم يكتمل بسبب الفساد.
بعدها بدأت رحلة علاجي الصعبة، مكثنا بمستشفى الذرة يومان فقط ثم سافرت وأسرتي إلى دولة مصر للعلاج، لكن عُدنا منها بسبب التكلفة العالية في العلاج بعد فترة عُدنا مرة أخرى وكان من المُقرر زراعة نخاع شوكي من أخي (علاء)، مرت السنوات حتى كبرت في السن وأصبحت واعٍ بطبيعة المرض الذي أُعاني منه وبدأت التأقلم مع رحلة المرض والالآم، عانت من خلاله أسرتي أيضاً (نفسياً ومادياً) ولكنها كانت خير سند ومعين لي، قابلت المرض بكل صبر وتحدي ويقين أن الشافي هو الله”.
القرآن والشفاء
عن مُعجزة شفاءه يقول (علي: “غادرنا القاهرة مرة أخرى إلى الخرطوم وبالصدفة كُنا بمنزل عمي المُخرج المعروف، إمام حسن إمام، وكان جاره رجل معروف بِالصلاح قام بتلاوة سورة (يس) عليّ لمدة ثلاثة أيام وكنت وقتها أصرخ بِشدة حسب حديث أسرتي، من إثر العين والعياذُ بالله، واصلت بعدها وأُقيمت لي رُقية شرعية مع قارئ القُرآن والرُقية الشرعية بالفتيحاب، شيخ يُوسف، بحمد الله وعونه تم شفائي وتأكد ذلك بعد عودتنا إلى مصر وإجراء آخر تحليل بالمُستشفي، إندهش الأطباء بالنتائج الإيجابية والشفاء وتم تصويري كحالة شفاء نادِرة بمعهد الأورام بمصر.. الحمدلله والشكر لله علي نعمة الصحة والعافية.