Site icon المجرة برس

امآل كباشي تكتب .. رسالتي الى صلاح كرار وكمال معروف وآخرين

عندما كان كمال عبد المعروف يمثل القائد العام وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة. وأنت يا سعادة الركن صلاح الدين كرار عملت تسجيل يوم ٧ أبريل دعوت فيه كمال معروف لتجربة سوار الدهب لأنها هي التي ستنقذ السودان وتضمن سلامة أرضه..ولم يحدث ذلك.. ثم رفض ( ولماذا رفض كمال معروف) أن يكون نائبا لعوض ابن عوف ودا (الخلا)… بحسب تعبيرك… القصة (انهااااااارت) لاحظ لكلمة انهارت دي…. ثم توالت وتتالت الانهيارات إلى أن ختمت بنكسة الحرب…

هذه أدوار سالبة وانهزامية لكمال عبد المعروف…نأى بنفسه… هل كان يخشى أن يوصم بوصف (كوز) حينها… والتي أصبحت اليوم تطلق على كل وطني غيور… لقد كانت كلمة (كوز) (سبة) أيام الثورة وأصبحت اليوم (شرفا) أيام الحرب والدفاع عن الدولة.. هل تناسى كمال عبد المعروف (وهوالرجل الأول بعد ابن عوف) واجب الوطن والدين برفضه المقترح أو (التكليف)؟؟!!!!

و بعدها استلم البلد الأوباش والأنجاس والعملاء من قحاتة و دعامة و مخابرات أجنبية… جميعكم انهزمتم أمام الشعار الماسوني المغرض الصاخب وقتئذ (كل كوز ندوسو دوس) وتراجعتم عن التصدي والدفاع عن حفظ أرضكم و حماية شعبكم وأنت يا سعادة الركن صلاح الدين لك التحية والتقدير كانت تسجيلاتك هي الملتجأ والملاذ للاطمئنان والزاد والأمل للصمود والفأل برجوع الأمن والأمان ولكن يمكنك أن تفعل أكثر من ما فعلت وتقدم أكثر من ما قدمت وغيرك كثير… ولكنهم تهاونوا وتساهلوا أمام مشروع اختطاف الدولة الذي كنتم ترونه رأي العين وليس على مخابراتكم ببعيد أو مجهول
ولكنكم فرطتم جميعا فحدث ما حدث ووقع ما وقع.. والحمد لله على ما أراد الله… ولكن المسؤولية التقصيرية تطالكم جميعا وجميع الأحزاب السودانية بما فيها حزب المؤتمر الوطني الحاكم آن ذاك والحركة الإسلامية والحركات المسلحة فكلكم شركاء في وزر التغيير البغيض و تسليم الوطن للخونة و المرجفين و المليشيا الإرهابية للوصول لما آل إليه وضع السودان الآن

فالآااان الآن لا ينفع التباكي ولا التلاوم…. الآاااان ما زال مشروع استعمار السودان قائما وما زالت الأيادي الخائنة و المدمرة تعبث به…. بل وتعد العدة للهجمة الشرسة والأخيرة ل (طي) السودان وأرضه طي السجل ووضعه تحت (ابطي) أمريكا الطاغية وإسرائيل العاهرة ومعاونيهم المرتزقة الأنجاس والأوباش….الآااااان يا صلاح الدين كرار ويا كمال عبد المعروف ويا غيرهم من كبار الضباط (جيش و شرطة وأمن) الذين انزووا بعيدا عن معركة الكرامة مهاجرين أو في الولايات الآمنة.. الآااااان الآاااان أرونا من أنفسكم قوة تبطل هذا التآمر والالتفاف الإقليمي والدولي وتبطش به وتبعد عنا الخنوع المزري والخضوع المذل…. أرهبوا أعداء الشعب والوطن

وما النصر إلا صبر ساعة
امال كباشي

Exit mobile version