Site icon المجرة برس

تفاصيل حكومة قحت الموازية

<p>كشفت تقارير عن معلومات جديدة بشأن الحكومة الموازية التي يُزمع تشكيلها في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع في السودان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يأتي ذلك في ظل استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني التي تشهدها البلاد، والانقسام الحاد بين القوى السياسية والعسكرية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أفاد مصدر من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية &OpenCurlyDoubleQuote;تقدم” بأن وثيقة 2019، التي تمثل الإطار الدستوري الانتقالي المتفق عليه عقب ثورة ديسمبر، ستكون المرجع الأساسي للحكومة المرتقبة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف المصدر أنه سيتم أخذ التطورات والتعقيدات التي نشأت منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021 في الاعتبار لمعالجتها، مؤكداً أن الحكومة تستمد شرعيتها من ثورة ديسمبر&period;<&sol;p>&NewLine;<p>علمت &OpenCurlyDoubleQuote;دارفور24” من مصادرها أن هياكل الحكومة الموازية ستتكون من مجلس سيادي ومجلس وزراء، على غرار هياكل الحكم الانتقالي التي كانت قائمة قبل انقلاب 2021&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أكد المصدر من &OpenCurlyDoubleQuote;تقدم” استمرار انعقاد الاجتماعات بهدف توسيع المشاورات مع مختلف الأطراف المعنية، إلا أنه لم يكشف عن موعد محدد لإعلان الحكومة، مكتفياً بالقول&colon; &OpenCurlyDoubleQuote;لسنا على عجلة من أمرنا”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تأتي هذه المعلومات بالتزامن مع تقارير لوكالة رويترز، التي ذكرت أن مجموعة من السياسيين وزعماء الجماعات المسلحة اتفقوا على تشكيل &OpenCurlyDoubleQuote;حكومة سلام” بقيادة مدنية تعمل من داخل العاصمة الخرطوم لتحل محل الحكومة الموجودة في بورتسودان&period; وأشارت رويترز إلى أن قوات الدعم السريع عملت مع السياسيين لتشكيل هذه الحكومة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>تشير هذه التطورات إلى سعي قوات الدعم السريع وحلفائها إلى ترسيخ سيطرتهم على المناطق التي يسيطرون عليها، وإضفاء شرعية سياسية على وجودهم من خلال تشكيل حكومة موازية&period; ويُثير هذا التوجه مخاوف من تعميق الانقسام في السودان، وتقويض فرص التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة&period; كما يطرح تساؤلات حول مدى قدرة هذه الحكومة على بسط سيطرتها فعلياً على الأرض، في ظل استمرار حالة الحرب والنزاع&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version