Site icon المجرة برس

تنسيقية الداجو بالسودان تصدر بيانا صحفيا مهما للشعب السوداني

أصدرت تنسيقية قبيلة الداجو بالسودان بيانا صحفيا أوضحت فيه موقفها الثابت تجاه قضايا الوطن المصيرية جاء فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

تنسيقية الداجو بالسودان تصدر بيانا صحفيا مهما للشعب السوداني
قال المولى عز وجل في محكم تنزيله {أُذن للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} صدق الله العظيم.
جماهير شعبنا الابي:
في ظل هذه المرحلة التاريخية الحرجة التي تمر بها البلاد يطيب لنا ان نحي عبركم قيادات الدولة بمختلف مقاماتهم السامية ومنظمات المجتمع المدني رجالات الإدارة الأهلية والمنظمات الشبابية وواجهات المرأة كما يطيب لنا أيضاً أن نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى والمصابين وعوداً حميداً للمفقودين والنازحين و اللاجئين المشردين قهراً وقسراً من دورهم منازلهم.
الشعب السوداني العظيم
إن معركة الكرامة لم تبدأ بتاريخ ١٥/ أبريل عام ٢٠٢٣م وإنما بدأت منذ أحداث الهجوم الغاشم على مدينة لقاوة في ١٥/ أكتوبر عام ٢٠٢٢م من قبل مليشيا الدعم السريع وتلتها أحداث بليل الشهيرة بنيالا بولاية جنوب دارفور في ديسمبر ٢٠٢٢م المتمثلة في محرقة أموري. إذ تم حرق أبناء الداج أحياء كأبشع جريمة يشهدها التاريخ الإنساني على مدى العصور. فضلاً عن سلسلة الأحداث التي وقعت في ولاية غرب دارفور في منطقة كريدنج والتي مورست فيها ابشع وافظع الانتهاكات بصورة ممنهجة ضدنا وأهلنا المساليت على أيدي مليشيات الدعم السريع ويدف كل ذلك إلى إجراء تغيير ديمغرافي للسكان الأصليين وإستبدالهم بمستوطنين جدد من عرب الشتات قادمين من غرب أفريقيا.
الشعب السوداني الكريم:
لقد تعرضت الدولة السودانية في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م لهجوم مفاجئ وغادر هدفه إختطاف الدولة والاستيلاء عليها بقوة السلاح من متمردين الدعم السريع بمساندة دويلة الشر وبمباركة من بعض دول الجوار الأفريقي.. إذ يحدث كل ذلك تحت بصر وسمع المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً ظاناً ومعتقداً أن قواتنا المسلحة ستنكسر وتستسلم امام هذا الغزو الغاشم المدعوم دولياً وإقليمياً ولكن هيهات أنى لهم ذلك.
الشعب السوداني
إصطفاف أبناء الداجو من اليوم الأول في معركة الكرامة مع القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى والمقاومة الشعبية في خندق واحد مدافعين عن السودان مقدمين أرواحهم رخيصة دفاعاً وفداءً لسيادة الدولة فمنهم من استشهد ومنهم من أصيب ومنهم من فقد. أما الباقون فما زالوا مرابطين في الثغور… نسأل الله لهم الثبات.
الشعب السوداني:
إستشعاراً منا للمسؤولين التاريخية الملقاة على عاتقنا وإدراكاً للمخاطر المحدقة بالسودان وشعبه وثرواته وموارده. نؤكد وقوفنا ودعمنا اللا محدود لمعركة الكرامة حتى دحر آخر متمرد وتطهير أرض الوطن من دنسهم.
كما نؤكد ان شبابنا وكل القادرين على حمل السلاح سيكونون رهن النداء في اي زمان ومكان.
شعبنا السوداني:
في الختام لا يسعنا الا ان نحنى رؤسنا إجلالً وإكباراً التضحيات قواتنا المسلحة والقوات المشتركة( قوات الكفاح المسلح) والمستنفرين والمتطوعين الذين رووا تراب هذا الوطن بدمائهم الزكية ذوداً عن كرامته وصوناً لوحدة ترابه… التحية أيضاً لأبنائنا المقاتل ن أيديهم على الزناد في كل من الجنينة وفي نيالا وفي الفاشر وفي غرب كردفان وفي النيل الأزرق… فكل اجزائه لنا وطن دونه المنهج والأرواح..
ودمتم في رعاية الله
بورتسودان ديسمبر ٢٠٢٤م.

Exit mobile version