صالون_الريس
الجوهرة المنسية
أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام…. أثبتت الدراسات بلا ما لا يدع مجالاً للشك انه بدءً من من العام ٢٠٢٠ بدء الوقود الاحفوري في العد التنازلي للانقراض وكان بديل العالم بعد بحوث ودراسات لات حصى ولا تعد هو الوقود الحيوي “الإيثانول” ومن منح الله علينا في السودان ان السودان أكثر بلد في العالم يمكنه إنتاج أكبر كمية من الإيثانول نسبة لاتساع أراضيه الخصبة فالسودان يمتلك فرصة ذهبية لتنويع الطاقة والتنمية المستدامة
في ظل التحديات المتزايدة التي يواجهها السودان على صعيد الطاقة والبيئة،و يبرز الوقود الحيوي، وعلى رأسه الإيثانول، كأحد البدائل الواعدة لتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. يتميز السودان بموقعه الجغرافي وموارده الطبيعية التي تجعله مهيأً لاستغلال هذا النوع من الوقود الحيوي بفعالية.
فما هو الإيثانول الحيوي؟
الإيثانول هو نوع من الوقود الحيوي يتم إنتاجه من الكتلة الحيوية النباتية، مثل الذرة وقصب السكر والمحاصيل النشوية الأخرى. يُستخدم كوقود نظيف في السيارات أو كمادة مضافة للوقود التقليدي لتقليل الانبعاثات الضارة.
حيث يتمتع السودان بموارد طبيعية وفيرة تجعل إنتاج الإيثانول الحيوي فرصة واقعية ومجزية، ومنها المساحات الزراعية الشاسعة حيث يمتلك السودان أراضي زراعية خصبة يمكن استغلالها في زراعة محاصيل إنتاج الإيثانول مثل قصب السكر والذرة.وكذلك توفر مياه نهر النيل وروافده فرصة لإقامة مشروعات زراعية مستدامة مما يزيد فرصه في الانتاج وجود مصانع لإنتاج السكر مثل مصانع الجنيد وعسلاية، حيث يتم استخراج الإيثانول كمنتج ثانوي من صناعة السكر.
وهنالك طلب عالمي متزايد للايثانول حيث يوفر السوق العالمي فرصة لتصدير الإيثانول الحيوي، خاصة للدول التي تسعى لتقليل انبعاثاتها الكربونية.
للايثانول فوائد كثيرة للسودان منها تنويع مصادر الطاقة حيث يساعد الإيثانول في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ما يعزز أمن الطاقة.وايضاً خفض الانبعاثات: استخدام الإيثانول يقلل من انبعاثات الكربون ويساهم في حماية البيئة.
وكذلك يمكن أن يؤدي تطوير هذا القطاع إلى توفير آلاف الوظائف في الزراعة والصناعة.
و إنتاج الإيثانول الحيوي بكميات كبيرة يمكن أن يفتح أبواباً للتصدير وزيادة العائدات. وإقامة مشروعات زراعية وصناعية في المناطق الريفية يعزز التنمية المحلية ويقلل من الهجرة إلى المدن.
يحتاج السودان الي
تشجيع الاستثمار: بجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع.
الابتكار التكنولوجي: تبني تقنيات متقدمة لتحسين الإنتاج وتقليل التكلفة.
السياسات الداعمة: صياغة قوانين وسياسات تُحفز إنتاج واستخدام الوقود الحيوي.
التعاون الإقليمي والدولي: تبادل الخبرات مع الدول الرائدة في إنتاج الوقود الحيوي مثل البرازيل والهند.
ختاماً
يمثل الوقود الحيوي الإيثانول فرصة ذهبية للسودان لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة. استغلال هذه الفرصة يتطلب تخطيطاً استراتيجياً، استثمارات ذكية، وسياسات تدعم الابتكار والتعاون. إذا تم ذلك بنجاح، يمكن للسودان أن يصبح مركزاً إقليمياً لإنتاج الوقود الحيوي، ما يساهم في تحسين اقتصاده وحماية بيئته.
#من_أجل_صناعة_مجد_السودان
تحياتي