منقول من تشاد اندبندنت (بالفرنسية):
قوات الدعم السريع ممزقة بضربات السوخوي التابعة للجيش السوداني – الهروب الكبير من الصحراء
رصد: المجرة برس
في صحراء دارفور، تعرضت قافلة ليبية، تضم مرتزقة يعملون لحساب حفتر، للقصف بعد سلسلة من الضربات الجوية المركزة التي نفذتها طائرات السوخوي التابعة للجيش السوداني. قوات الدعم السريع، التي كانت تظن أنها في مأمن، تعرضت للهزيمة، دون أن تفهم ما يحدث لها. طائرات السوخوي أنجزت المهمة: “ضربة سريعة ومفاجئة!”
المرتزقة الليبيون، الذين ربما اعتقدوا أنهم في رحلة سياحية في الصحراء، وجدوا أنفسهم فجأة في سباق محموم، ولم يكن لديهم الوقت لقول “هذا ليس ما وعدونا به”. وقوات الدعم السريع، رغم اعتيادها على المناوشات، تلقت “درساً في الطيران”، قبل أن تفر بأقصى سرعة وسط الرمال. في النهاية، لم تكن معركة بل سباقاً من أجل البقاء، ويبدو أن الصحراء ليست بالترحيب الذي كانوا يتوقعونه.
ما كان يفترض أن يكون هجوماً تحول إلى انهيار كامل. العبرة: في الصحراء، لا يهم من هم الحلفاء، بل سرعة طائرات السوخوي التابعة للجيش السوداني . لا مكان للمساواة في هذه الحرب… فقط طائرات، قنابل، ومرتزقة يلتقطون “سيلفي” قبل الهروب!