كان اول من اخبر البشير بعزله.. تعرف على قائد الحرس الرئاسي والشاهد على الرصاصة الاولى بحرب السودان

<p>ترجل اللواء نادر محمد بابكر المنصوري عن صهوة جواد الحرس الرئاسي، بعد سنوات حافلة بالعمل والتحدي، طبعت بصماتها على المشهد السياسي والعسكري في السودان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>خلال الحرب التي اندلعت في أبريل الماضي، سطع نجم المنصوري بقوة، حيث قاد قوات الحرس الرئاسي ببسالة في مواجهة ميليشيا الدعم السريع، وتمكن من تأمين قيادة الدولة وحماية مؤسساتها&period; وقد أظهرت هذه الأحداث الدور المحوري الذي لعبه المنصوري في الحفاظ على استقرار البلاد في لحظات حرجة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>قبل الحرب، كان للمنصوري أدوار هامة في المشهد السياسي، منها مشاركته في إبلاغ الرئيس السابق عمر البشير بقرار المؤسسة العسكرية بإزاحته عن الحكم&period; كما تم تكليفه بقيادة الحرس الرئاسي بعد صعود البرهان إلى السلطة، مما يعكس ثقة القيادة السياسية في قدراته وكفاءته&period;<&sol;p>&NewLine;<p>خلال الفترة الانتقالية، كان المنصوري يقظًا للمحاولات الانقلابية التي حدثت، ولعب دورًا حاسمًا في إجهاضها، خاصة محاولة بكراوي التي كادت أن تطيح بالحكومة&period; وقد أظهرت هذه الأحداث مدى حرص المنصوري على استقرار البلاد والحفاظ على المسار الديمقراطي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>يُعتبر اللواء نادر محمد بابكر المنصوري شخصية وطنية بارزة، تتمتع بشعبية كبيرة في الأوساط العسكرية والشعبية&period; وقد أثبت كفاءته وشجاعته في مختلف المواقف، مما جعله شخصية موثوقة وقادرة على تحمل المسؤوليات الجسام&period;<&sol;p>&NewLine;<p>رغم مغادرته قيادة الحرس الرئاسي، يُتوقع من اللواء المنصوري أن يواصل خدمة بلاده بنفس الإخلاص والتفاني الذي عرف بهما، وأن يظل سندًا قويًا للقيادة السياسية في مواجهة التحديات&period;<&sol;p>&NewLine;