تقرير اخباري :خاص بالمجرة برس
ألقت الأحداث المتسارعة التي جرت ما بين اجتماع نيروبي والضربات المتلاحقة التي تلقتها قوات مليشيا الدعم السريع بظلالها على حدث مهم جدا داخل قيادة ما يسمى بالدعم السريع ، حيث لاحظ مراقبون أن هنالك انقلاب ناعم حرت مراسمه بين مناطق القتال وفنادق نيروبي ، اول الملاحظات كان الغياب التام لحميدتي حتى في اللقاءات الجانبية التي كانت ستفصح عن وجود ومباركة الرجل لما يجري
من ناحية أخرى كان الاستقبال الرسمي الذي حظي به الرجل الثاني والقائد الميداني للقوات عبد الرحيم الذي لم يعتاد ولم يعتاد المراقبون على رؤيته في دكة القيادة
ما حدث في الميدان وهو انهيار قوات المليشيا كان يجب أن يحاسب عليه عبد الرحيم لكن بدلا من ذلك تم تنصيبه قائدا للدعم السريع خلفا لأخيه
من ناحية أخرى لمع نجم الفتى المدلل القوني دقلو كمدير اداري لمجموعة نيروبي ما جعل الكثيرون يتوددون اليه بالصور ال(سيلفي) على طريقة انا موجود إذن انا فاعل ومتفاعل
الهرم القيادي الجديد ربما ادخل اخ آخر لال دقلو إلى كابينة القيادة على طريقة (الازاحة ) لكن يبقى السؤال المهم :اين حميدتي ولماذا ؟
عنصر استخباري مزروع داخل قيادة المليشيا أكد أن ما جرى ويجري يتعلق بالهزيمة النكراء التي تلقتها قوات المليشيا ما جعل تفكر على طريقة الهروب إلى الأمام ،وذلك بأن تحافظ على قياداتها بعيدا عن المعارك وخلق علاقات إقليمية ودولية تؤهلها لأن تصبح إحدى الحركات المسلحة الفاعلة في المشهد السوداني حتى وإن فقدت ارض المعركة وهو ما جعل الحلو وغيره من قادة الحركات المتمردة يرفضون مجرد فكرة دمج قواتهم في مليشيا الدعم السريع التي ظهر للعيان أنها قد ابيدت أو تكاد ،وختم العنصر الاستخباري بالقول :,خيال الماتة الذي يدعى حميدتي لا يسمح لمقابلته الا لرجال الصف الاول وهنا أعني ال دقلو فقط