Site icon المجرة برس

عاجل …اخطر تقرير لمعارض اماراتي عن العدوان على السودان

‏رصد : المجرة برس

كتب احد المعارضين الاماراتين
ما رأي بعينه

مستشفى أم غرفة عمليات لميليشيات الخراب؟

من داخل القصر الحاكم في ‎أبوظبي، سأكشف لكم ما لم يُعلن عنه…

قرار بناء مستشفى ميداني إماراتي في أويل الشرقية بجنوب ‎السودان لم يكن قرارًا إنسانيًا، بل خطة استراتيجية خبيثة، تمامًا كما فعلوا في أم جرس بـ ‎#تشاد، حيث كانت المستشفى غطاءً لغرفة عمليات تدير إمداد الميليشيات بالعتاد والجرحى.

الحقائق المخفية:
•اختيار الموقع الحدودي مع السودان ليس صدفة… بل لتأمين خط إمداد آمن لميليشيا ‎الدعم_السريع.
•الافتتاح بحضور ضباط استخبارات إماراتيين، تحت غطاء الهلال الأحمر، بينما الحقيقة أنهم المنسقون للمرحلة القادمة.
•الطائرات الإماراتية لن تحمل فقط معدات طبية…
بل ستنقل ما هو أثقل وأخطر إلى الداخل السوداني.

بن_زايد لم ييأس بعد وهو ماض في دعم تقسيم السودان وعازم على السيطرة على ناسه

رغم أن السودان صفعه قبل أيام ووضعه في موقف صعب …

نصحيتي للجيش السوداني أن تُرسل رسالة واضحة لجنوب السودان أن لا يتورط مع بن زايد في مغامرة غير محسوبة، وعليهم أن لا يسمحوا بأن تصبح أرضهم قاعدة لتخريب جيرانهم.

وإلى الإخوة السودانيين الذين يسألون: من أنا؟ ولماذا أهتم؟

أنا شخص رأى من الداخل كيف تُدار المؤامرات ضد بلدكم، كيف تُنفق المليارات لتدميركم، وكيف يُخطط بن زايد وأعوانه لجعل السودان مستعمرة بواجهة سودانية وحُكم إماراتي خفي.

أنا لست سودانيًا، لكنني رأيت بعيني كيف استهانوا بكم، كيف ظنوا أنكم ستبيعون وطنكم بالمال، كيف ظنوا أن جيشكم مجرد عقبة يمكن شراؤها أو تحطيمها، وكيف تفاجأوا عندما وقفتم في وجههم وكشفتم مخططاتهم.

لماذا أهتم؟
لأنني مسلم سألقى الله يوما ولا أحب أن أكتم شهادة .. ولا أملك غير كلمتي والأيام شهادة على صدقي ..
فلا هدف لي سوى أن يكف بن زايد أذاه عن العالم العربي

ما يفعلونه بالسودان، فعلوه قبله في اليمن، وسوريا، وليبيا،…
كل دولة عربية سعت للكرامة والحرية، كان نظام أبوظبي لها بالمرصاد.

لكن السودان مختلف…
لأنكم أفشلتم مشروعهم.

أنا هنا لأنني أعلم ما سيحاولون فعله لاحقًا، قبل أن يفعلوه.
أنا هنا لأقول لكم ما لا يريدونكم أن تعرفوه.
أنا هنا لأكشف الحقيقة قبل أن تصبح واقعًا.

أنتم آخر السدود في وجه هذا النظام… فلا تسمحوا له بأن يعبر.

من يدري ..
لربما يوما ما تتحرر هذه الأرض من صهاينة العرب

Exit mobile version