أعلن عبدالرحيم عمارة زينو، عضو الهيئة المركزية لحزب الأمة القومي وعضو المكتب السياسي المركزي، استقالته من الحزب.
وقال إنه وبعد طول تفكير وتأمل وأثناء تقييم مساره السياسي ومساهمته في الحزب، قرر تقديم استقالته من الحزب ومن جميع مؤسساته.
وأضاف في بيان له اليوم، أن القرار لم يكن سهلاً، لكنه جاء بعد تحليل دقيق لواقع الحزب وأهدافه، والتي أصبحت لا تتماشى مع رؤيته ومبادئه وأهدافه الوطنية.
وتابع: “أعلن براءتي من جميع التصرفات والتوجهات السياسية للحزب منذ قرار العودة إلى تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي، وذلك بعد وفاة الإمام الصادق المهدي وتعيين برمة ناصر رئيسًا مكلفًا لحزب الأمة القومي“.
وأوضح أنه منذ ذلك الوقت، انفرد الرئيس المكلف والأمين العام للحزب ورئيس المكتب السياسي باختطاف الحزب، وانخرطوا في تحالفات مشبوهة إلى أن وصل بهم الحال لتوقيع رئيس الحزب على وثيقة وصفها بوثيقة تقسيم السودان، برعاية ومباركة دول أجنبية، معتبرًا أن هذا التوجه يتصادم مع الوطنية الحقة.