في ظل الظروف التي يعيشها السودان والتي ادت الى تدهور العملية التعليمية ما ادى الى هجرة العديد من الاسر بحثا عن بيئة آمنة لتعليم ابنائهم بالدول الشقيقة والتي من ضمنها مصر الحبيبة التي احتوت الشعب السوداني وفتحت ابوابها على مصراعيها للشعب السوداني وبالرغم من ان العملية الدراسية للطلاب السودانيين واجهت مصاعب كثيرة الا انها بدأت في انفراج بحمد الله ومن اكبر المفاجات التي بهرت جمهور الشغب السوداني بمصر والقاهرة تحديدا كانت مدرسة امال كباشي المجتمعية بمدينة بدر بالقاهرة والتي ولدت وهي شامخة سيما وان الاستاذة امال تعد من النساء القويات والمناضلات اللائي رسمن اسمائهن بأقلام من ذهب في قلوب محبيهم والان امال كباشي تكسب قلوب الاسر السودانية بافتتاح اضخم صرح لتعليم السودانيين بمصر والذي كان اول مؤسسة تعليمية سودانية بمصر تحتفل بذكرى استقلال السودان المجيد تحت شعار (عندك ما عندك تقرأ) بحضور كوكبة من السودانيين ورابطة ابناء جمهورية مصر العربية … فهذه اللفتة الانسانية التي تنبع من معدن امراة صنعت تاريخها في مجال التعليم السوداني ولا يقل هذا عن من سبقنها من رائدات التعليم السوداني ومنهن الاستاذة المربية رحمها الله علوية سيد مرجان وثريا عبد الله محمد يوسف والقائمة تطول في ذكر المراة السودانية الرائدة في مجال التعليم.
وهذا ليس الصرح الاول لمدرسة امال كباشي بل انشأت مدرستها الاولى في مدينة ام درمان في عام 2008 ولمواصلة الصرح التعليمي انشأت مدرسة امال كباشي التعليمية بمدينة بدر بالقاهرة الجديدة وشهدت تفوقا ملفتا وصنعت اسما من ذهب لانها قدمت سندا تعليميا متميزا للاجئين السودانيين في مصر واحتفلت مؤخرا بانتصارات الجيش السوداني وكرمت المتفوقين في امتحانات الفترة الاولى امتدادا لبحر العلم وخدمة للاسر السودانية التي حرم ابنائها من الدراسة بسبب الحرب بالسودان.
تغريد إدريس تكتب.. آمال كباشي الصرح الشامخ
