وردت اخبار موثوقة من أقصى شمال غرب كردفان أن القوة التي هاجمت مدينة الخوي قبل اسبوعين بقيادة المليشي المسمى(سليمان صليب الديك ) قد وقعت في كمين تم نصبه لها من فزع محلي حيث هلك معظم أفراد القوة وعلى رأسهم قائدهم صليب الديك
وتقول السيرة الذاتية للرجل انه قد بدأ نشاطه الاجرامي منذ أن كان عمره 35 عاماً، وذلك مع اندلاع الحرب الحالية في كردفان، وتحرك في مساحات واسعة بالجزء الشمالي الشرقي من ولاية غرب كردفان تحت مرأى، وسمع قوات الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة والتي تنفي صلتها به، الشيء الذي مكنه من صناعة مناخ فوضوي يعمل خلاله بحرية في النهب المسلح، واختطاف المدنيين وإطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية.
ومع مضي الوقت تصاعدت طموحاته ليعلن عن نفسه زعيماً يرغب في السلطة، فاقتحم مدينة الخوي إحدى أكبر المدن في ولاية غرب كردفان مطلع سبتمبر من العام الماضي ثم قبل أسبوعين، وأبلغ مواطنيها أنه يريد حكم المدينة، لكن الإدارات الأهلية وزعماء العشائر عارضوه بشدة، وطلبوا منه المغادرة، قبل أن يتصدى له مسلحون محليون أجبروه على الانسحاب، وفق ما نقلته مصادر بالمنطقة