Site icon المجرة برس

صالون_الريس صوت الوطن الذي دوّى أقوى من الراجمات د/أشرف الريس

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<br &sol;>&NewLine;صوت الوطن الذي دوّى أقوى من الراجمات<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;17 &sol; أبريل &sol; 2025<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi; في زمنٍ اختلطت فيه الأصوات، وارتبكت فيه البوصلة الوطنية عند كثيرين، ظهر الأستاذ علي حسن كموقفٍ لا يتزحزح، وضميرٍ لا يُساوم، ومِدادٍ لا يجف في سبيل قول الحقيقة&period; هو مؤسس منصات العدسة الإعلامية، المنصات التي تحوّلت في خضم معركة الكرامة إلى سلاح لا يقل فتكًا عن الدوشكا الثنائي والراجمات، بل تفوّق عليهما في التأثير والتوجيه وصناعة الوعي&period;<br &sol;>&NewLine;منذ اندلاع الأزمة السودانية، لم يتردد علي حسن لحظة في الاصطفاف بجانب القوات المسلحة، لا طلبًا لشهرة، ولا سعيًا لمكسب، بل إيمانًا عميقًا بوطنٍ يستحق أن يُدافع عنه، وشعب يستحق من يُنير له طريق الحق وسط عتمة التضليل والتزييف&period;<br &sol;>&NewLine;ولعلمها بتأثيره الطاغي على الرأي العام، حاولت المليشيا الإرهابية شراء موقفه، وقدّمت له مئات الآلاف من الدولارات في محاولة لشراء قلمه ومنصاته واسعة الانتشار، أو على الأقل إسكات صوته وإلزامه &&num;8220&semi;الحياد&&num;8221&semi; &&num;8230&semi; لكنه رفض بإباء، واختار الوطن بلا تردد&period; ضحى بالمغريات المادية ليُجسد معنى الوطنية في أبهى صورها، رافعًا شعار &OpenCurlyDoubleQuote;الوطن لا يُباع”، وراسخًا كالجبل في وجه الابتزاز&period;<br &sol;>&NewLine;كانت منصات العدسة معينًا إعلاميًا صادقًا للمؤسسة العسكرية، تنقل الحقائق كما هي، وتفضح زيف المليشيا وأعوانها من العملاء &&num;8220&semi;قحت&sol; تقدم&&num;8221&semi; ومتحورها &&num;8220&semi;صمود&&num;8221&semi; وإبنها المدلل&&num;8221&semi; تأسيس&&num;8221&semi; الذين تسللوا عبر بوابات السياسة والتمكين ليدمّروا وطنًا بأكمله&period; لم تكن المعركة التي خاضها علي حسن إعلامية فقط، بل كانت أخلاقية وقيمية في المقام الأول، حمل فيها همَّ الوطن، وعرّى الخونة، وواجه حملات التشويه بكل تجرد ونكران للذات&period;<br &sol;>&NewLine;لقد صمد علي حسن ومنصاته في وجه عواصف التشكيك والتهديد، بل كان صوته في كثير من الأحيان يُربك صفوف العدو أكثر مما تفعل قذائف المدفعية&period; وبالحق، فإن ما قدّمه هذا الرجل من مواقف وبطولات في الساحة الإعلامية يُعد جزءًا لا يتجزأ من معركة الكرامة التي يخوضها الشعب السوداني الباسل&period;<br &sol;>&NewLine;وصيتي، بل نداءٌ من قلب كل سوداني حر، إلى السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن كرّموا هذا البطل، وامنحوه وسام النيلين،<br &sol;>&NewLine;فقد استحقه عن جدارة، ودوّن اسمه في سجل الشرف الوطني بحروف من ضوء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<br &sol;>&NewLine;د&sol;أشرف الطاهر حماد<br &sol;>&NewLine;الأمين العام للجهاز الشعبي لنهضة السودان<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version