تعرف على سبب انزعاج إبن زايد خلال زيارة ترامب

<p>وكالات &&num;8230&semi;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كتب الصحفي اليمني أنيس منصور &colon; بلغني من<br &sol;>&NewLine;داخل القصر أن محمد بن زايد شعر بانزعاج شديد<br &sol;>&NewLine;حين تقرر أن تُعقد القمة الخليجية &&num;8211&semi; الأمريكية<br &sol;>&NewLine;في الرياض لا في أبوظبي، وأن يُعلن عن رفع<br &sol;>&NewLine;العقوبات عن الدولة السورية من العاصمة<br &sol;>&NewLine;السعودية، رغم أن الإمارات كانت تتوقع أن تُمنح<br &sol;>&NewLine;هذا الاختراق الرمزي&&num;8221&semi; الذي كانت تطمح به<br &sol;>&NewLine;لتخفيف حدة الانتقادات العنيفة التي تطاردها<br &sol;>&NewLine;حاليًا في المنطقة العربية&period;<br &sol;>&NewLine;وأضاف &colon; بحسب ما نُقل لي، لم يفهم الأمر في<br &sol;>&NewLine;القصر كمجرد ترتيب بروتوكولي&&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;بل اعتبر إشارة أمريكية مدروسة بأن الشراكة<br &sol;>&NewLine;الاستراتيجية الأولى ما زالت محفوظة للرياض&period;<br &sol;>&NewLine;رغم أن الإمارات سبقت الجميع في التطبيع،<br &sol;>&NewLine;وفتحت أبوابها للنفوذ الإسرائيلي، وضحت<br &sol;>&NewLine;تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي،<br &sol;>&NewLine;وقدمت نفسها كشريك تقني، استخباراتي،<&sol;p>&NewLine;<p>واستثماري شامل&&num;8230&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;إلا أنها حتى اللحظة لم تحظ بتاج &&num;8220&semi;الرمزية<br &sol;>&NewLine;السياسية ولم تُعامل كصاحبة المقعد الأول في<br &sol;>&NewLine;المعادلة الإقليمية لواشنطن&period;<br &sol;>&NewLine;ما زالت أمريكا تعلن مواقفها من الرياض&&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;وما زالت أبوظبي تقاتل في الظل لتنتزع لنفسها ما<br &sol;>&NewLine;يُمنح لجارتها في الضوء&period;<br &sol;>&NewLine;وقال &colon; لست هنا لأقيّم صواب هذه العلاقة أو<br &sol;>&NewLine;بلها &&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;أنا فقط أنقل ما قيل&&num;8230&semi;&period; كما قيل<&sol;p>&NewLine;